بحـث
المواضيع الأخيرة
الهلال السعودي حقق الأصعب..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رد: الهلال السعودي حقق الأصعب..
مشكورة على المعلومت........
ورقه الضلام- عضو مميز
-
الابراج :
عدد المساهمات : 342
تاريخ التسجيل : 20/02/2010
العمر : 33
الهلال السعودي حقق الأصعب..
المكتسبات التي خرج بها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال في الموسم الفارط تعد جيدة قياساً بعدد الإنجازات، فبطولتان من أربع يتنافس عليها (12) فريقاً قسمة كبيرة بأن ينفرد فريق بنصف البطولات ويترك النصف الآخر لأحد عشر فريقاً.
هذا من الناحية النظرية ولكن الواقع الحقيقي يؤكد أن الهلال كان بإمكانه تحقيق البطولات الأربع عطفاً على جاهزية الفريق والفارق الفني الذي وصل اليد.
غير أن الأخطاء الفنية التي وقع فيها المدرب جيرتس في نهائي كأس فيصل حيث أطل بوجهه على الفصل الأخير وحدث ما حدث فرؤيته في تدعيم الرباعي الكبار في الخطوط الأمامية ونسي الموقع الأهم وهو الحراسة حيث زج (بشراحيلي) الذي تسبب في هدفي الشباب وكان يكفي لاستقامة الفريق تواجد الدعيع محمد أو حسن العتيبي لدرء الأخطاء التي وقع فيها شراحيلي وطارت البطولة صوب البيت الشبابي. وفي كأس الأبطال كانت إرهاصات ضياع هذا المنجز قد تجلت قبل بدء المعمعة فالإدارة انشغلت بقضية عزيز ونجح الإعلام المضاد في سحب الرئيس للحديث المسهب عن هذه القضية، فبدلاً من أن يفصل الرئيس المشهد بكلمة هذا (شأن داخلي) تفنن في تلوين الحديث عن عزيز حتى وصل إلى كلمته المشهودة أخسر بطولة ولا أخسر النظام.
علماً أن الرئيس كان بإمكانه كسب البطولة وبذات الوقت الإمساك بزمام النظام فالوضع الحالي ساعد على العقوبة فهناك عقد للاعب ورواتب ومكافآت وجميعها مجزية وبالتالي النيل منها بلا شك أنه سيضع ألماً في داخل اللاعب بدلاً عن معاقبة الفريق إن صح التعبير. عموماً انتهى السيناريو بأن شارك عزيز في آخر فصل من المباراة والسؤال هنا لو وفق عزيز وحسم البطولة بتسجيله لهدف في الأوقات الإضافية أو ضربات الترجيح وكسب الهلال الكأس فهل يتنازل عن هذا المنجز؟. عموماً يجب أن ندرك في العمل الإداري أن التعامل مع النظام يحتاج مهارة فلا يمكن معاقبة موظف بخطأ ارتكبه بأن تصدر العقوبة بألا ينجز المعاملات ويرمي عمله على غيره لأن ذلك بمثابة المكافأة للموظف المخطئ، إجمالاً ما لا يدرك كله لا يترك جله والهلال محتاج في المرحلة المقبلة وهي الأهم إلى تدعيم صفوفه فالفريق في أفضل حلله حينما يدخل ال11 لاعباً ولكن لابد من تواجد أربعة عناصر احتياطية لا تقل عن الأسماء الأساسية وتحديداً في قلب الدفاع كبديل للمرشدي وهوساوي في الوسط الأيمن إذا غاب ويلهامسون إذا وضعنا في الاعتبار أن الفريدي سيشارك في المحور المتقدم أو كصانع ألعاب أحياناً. أيضا تواجد مهاجم صريح بجانب ياسر مطلب ملح وربما يكون من العناصر الأجنبية، أما البدلاء فالاستفادة منهم قد يستعان بالعناصر المحلية.
أيضا تواجد لاعب محور محلي لسد فراغ رادوي في حالة إيقافه وعزيز عند فرض العقوبة فالغامدي رجل المهمات ربما لا يستطيع الإمساك بتلابيب هذه الإشكالية كما حدث في لقاء الاتحاد الأخير فالفرج سلمان يحتاج إلى فترة طويلة من العراك الكروي لكي ينصهر في كتيبة النجوم، التوطئة السابقة هي ملخص للواقع الهلالي في الموسم الماضي وما يحتاجه في المستقبل من وجهة نظر متابع ربما يشوبها الخطأ أو الصواب.
نقاط حرة
وصول الهلال إلى دور الثمانية في المشوار الآسيوي ليس منجزاً فالهلال تزعم القارة الآسيوية وحقق البطولات الأكثر ويكفي أنه أول فريق تأهل لنهائيات كأس العالم بجدارة بعيداً عن الترشيحات.
المشاركة رمزياً في المنافسات الخليجية للأندية أفضل من الانسحاب كلياً، فمثلاً لو تم ترشيح بطل الدرجة الأولى لأدى الواجب وربما سجل حضوراً وأعتقد أن الخطأ الذي ارتكبه الطبيب اللبناني وأشعل الشرارة بين أبناء الخليج لا يمكن أن يقفل الوصل بين أبناء القطر الواحد.
تخيلوا لو أن الإعداد والتجهيز الذي سبق مواجهة بونيودكور علاوة على العناصر التي خاضت المنازلة كانت جميعها حاضرة أمام الاتحاد في نهائي كأس الأبطال لربما عاد سيناريو الخماسية الشهيرة.
بعض الفرق سلكت منهج الهلال بالإعداد واختيار المدربين واللاعبين وتناسوا الفارق في العقلية الإدارية فالثوب الجميل لا يصلح للكل.
هذا من الناحية النظرية ولكن الواقع الحقيقي يؤكد أن الهلال كان بإمكانه تحقيق البطولات الأربع عطفاً على جاهزية الفريق والفارق الفني الذي وصل اليد.
غير أن الأخطاء الفنية التي وقع فيها المدرب جيرتس في نهائي كأس فيصل حيث أطل بوجهه على الفصل الأخير وحدث ما حدث فرؤيته في تدعيم الرباعي الكبار في الخطوط الأمامية ونسي الموقع الأهم وهو الحراسة حيث زج (بشراحيلي) الذي تسبب في هدفي الشباب وكان يكفي لاستقامة الفريق تواجد الدعيع محمد أو حسن العتيبي لدرء الأخطاء التي وقع فيها شراحيلي وطارت البطولة صوب البيت الشبابي. وفي كأس الأبطال كانت إرهاصات ضياع هذا المنجز قد تجلت قبل بدء المعمعة فالإدارة انشغلت بقضية عزيز ونجح الإعلام المضاد في سحب الرئيس للحديث المسهب عن هذه القضية، فبدلاً من أن يفصل الرئيس المشهد بكلمة هذا (شأن داخلي) تفنن في تلوين الحديث عن عزيز حتى وصل إلى كلمته المشهودة أخسر بطولة ولا أخسر النظام.
علماً أن الرئيس كان بإمكانه كسب البطولة وبذات الوقت الإمساك بزمام النظام فالوضع الحالي ساعد على العقوبة فهناك عقد للاعب ورواتب ومكافآت وجميعها مجزية وبالتالي النيل منها بلا شك أنه سيضع ألماً في داخل اللاعب بدلاً عن معاقبة الفريق إن صح التعبير. عموماً انتهى السيناريو بأن شارك عزيز في آخر فصل من المباراة والسؤال هنا لو وفق عزيز وحسم البطولة بتسجيله لهدف في الأوقات الإضافية أو ضربات الترجيح وكسب الهلال الكأس فهل يتنازل عن هذا المنجز؟. عموماً يجب أن ندرك في العمل الإداري أن التعامل مع النظام يحتاج مهارة فلا يمكن معاقبة موظف بخطأ ارتكبه بأن تصدر العقوبة بألا ينجز المعاملات ويرمي عمله على غيره لأن ذلك بمثابة المكافأة للموظف المخطئ، إجمالاً ما لا يدرك كله لا يترك جله والهلال محتاج في المرحلة المقبلة وهي الأهم إلى تدعيم صفوفه فالفريق في أفضل حلله حينما يدخل ال11 لاعباً ولكن لابد من تواجد أربعة عناصر احتياطية لا تقل عن الأسماء الأساسية وتحديداً في قلب الدفاع كبديل للمرشدي وهوساوي في الوسط الأيمن إذا غاب ويلهامسون إذا وضعنا في الاعتبار أن الفريدي سيشارك في المحور المتقدم أو كصانع ألعاب أحياناً. أيضا تواجد مهاجم صريح بجانب ياسر مطلب ملح وربما يكون من العناصر الأجنبية، أما البدلاء فالاستفادة منهم قد يستعان بالعناصر المحلية.
أيضا تواجد لاعب محور محلي لسد فراغ رادوي في حالة إيقافه وعزيز عند فرض العقوبة فالغامدي رجل المهمات ربما لا يستطيع الإمساك بتلابيب هذه الإشكالية كما حدث في لقاء الاتحاد الأخير فالفرج سلمان يحتاج إلى فترة طويلة من العراك الكروي لكي ينصهر في كتيبة النجوم، التوطئة السابقة هي ملخص للواقع الهلالي في الموسم الماضي وما يحتاجه في المستقبل من وجهة نظر متابع ربما يشوبها الخطأ أو الصواب.
نقاط حرة
وصول الهلال إلى دور الثمانية في المشوار الآسيوي ليس منجزاً فالهلال تزعم القارة الآسيوية وحقق البطولات الأكثر ويكفي أنه أول فريق تأهل لنهائيات كأس العالم بجدارة بعيداً عن الترشيحات.
المشاركة رمزياً في المنافسات الخليجية للأندية أفضل من الانسحاب كلياً، فمثلاً لو تم ترشيح بطل الدرجة الأولى لأدى الواجب وربما سجل حضوراً وأعتقد أن الخطأ الذي ارتكبه الطبيب اللبناني وأشعل الشرارة بين أبناء الخليج لا يمكن أن يقفل الوصل بين أبناء القطر الواحد.
تخيلوا لو أن الإعداد والتجهيز الذي سبق مواجهة بونيودكور علاوة على العناصر التي خاضت المنازلة كانت جميعها حاضرة أمام الاتحاد في نهائي كأس الأبطال لربما عاد سيناريو الخماسية الشهيرة.
بعض الفرق سلكت منهج الهلال بالإعداد واختيار المدربين واللاعبين وتناسوا الفارق في العقلية الإدارية فالثوب الجميل لا يصلح للكل.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مارس 25, 2011 3:06 pm من طرف ورقه الضلام
» ازياء2010
الخميس ديسمبر 30, 2010 9:20 pm من طرف آلم الحنين
» وفاة شخص عزيز على قلبي
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 9:32 pm من طرف وردة الروح
» عندمـًـًـًـآ تكون مجروح‘ـــآ وتريـٍـٍـٍـد البوح‘....~
الأربعاء ديسمبر 15, 2010 9:27 pm من طرف ورقه الضلام
» خيش + علب الحليب المجفف = تحف فنية
الجمعة نوفمبر 19, 2010 11:55 pm من طرف حزين و وحداني
» صور لمدينه تجري من تحتها الانهار سبحان الله
الأربعاء نوفمبر 17, 2010 7:57 pm من طرف ورقه الضلام
» ღ♥ღ قوانين قسم " الغرائب والعجائب " ღ♥ღ
الأربعاء نوفمبر 17, 2010 7:54 pm من طرف ورقه الضلام
» ملآذكْ فيّ يدكَ ! دعوهَ للـ طهآره والكتآبهَ المبآحهَ ,/
الأربعاء نوفمبر 17, 2010 7:44 pm من طرف ورقه الضلام
» أثاث بالون الأسود
الإثنين نوفمبر 15, 2010 5:22 pm من طرف حزين و وحداني