عبير البنفسج
أنت غير مسجل ..نرجو منك التسجيل لنرحب بك
ترانا ننتضر تسجيلك
ههههه

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عبير البنفسج
أنت غير مسجل ..نرجو منك التسجيل لنرحب بك
ترانا ننتضر تسجيلك
ههههه
عبير البنفسج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» في المدرسة
روايات بحرينيه - صفحة 2 Icon_minitime1الجمعة مارس 25, 2011 3:06 pm من طرف ورقه الضلام

» ازياء2010
روايات بحرينيه - صفحة 2 Icon_minitime1الخميس ديسمبر 30, 2010 9:20 pm من طرف آلم الحنين

» وفاة شخص عزيز على قلبي
روايات بحرينيه - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 15, 2010 9:32 pm من طرف وردة الروح

»  عندمـًـًـًـآ تكون مجروح‘ـــآ وتريـٍـٍـٍـد البوح‘....~
روايات بحرينيه - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء ديسمبر 15, 2010 9:27 pm من طرف ورقه الضلام

» خيش + علب الحليب المجفف = تحف فنية
روايات بحرينيه - صفحة 2 Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 19, 2010 11:55 pm من طرف حزين و وحداني

»  صور لمدينه تجري من تحتها الانهار سبحان الله
روايات بحرينيه - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 17, 2010 7:57 pm من طرف ورقه الضلام

»  ღ♥ღ قوانين قسم " الغرائب والعجائب " ღ♥ღ
روايات بحرينيه - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 17, 2010 7:54 pm من طرف ورقه الضلام

»  ملآذكْ فيّ يدكَ ! دعوهَ للـ طهآره والكتآبهَ المبآحهَ ,/
روايات بحرينيه - صفحة 2 Icon_minitime1الأربعاء نوفمبر 17, 2010 7:44 pm من طرف ورقه الضلام

» أثاث بالون الأسود
روايات بحرينيه - صفحة 2 Icon_minitime1الإثنين نوفمبر 15, 2010 5:22 pm من طرف حزين و وحداني

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

روايات بحرينيه

+10
وردة الجروح
قرية الاحزان
ملاك الامل
المجروحة
وردة الروح
الحزين
قوس الحب
نبع الحنان
حزين و وحداني
ورقه الضلام
14 مشترك

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف ورقه الضلام الجمعة يوليو 23, 2010 4:23 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

الجزء الاول
الفصل الاول
عائلة
عائلة حسن
أبو علي : الاخ الكبير في العائله وابو علي وياسر وفاطمه وهدى وبدر وعمره حوالي 53 سنه ويشتغل اعمال حره بمشاركة اخوانه الورثه
أم علي : هي خديجة زوجة حسن وأم اولاده وعمرها 49 سنه
علي : وهو الولد الكبير لحسن وخديجه وعمره 29 سنه ويعمل مدير العلاقات العامه في شركة العائلة
ياسر : متخرج حديثا من جامعة الخليج العربي ومتخصص في طب نساء وتوليد وعمره 26 سنه ويتدرب في مستشفى السلمانيه
فاطمه : عمرها 24 تخرجت من الثانوية وتزوجت وماكملت دراستها الجامعية وهي متزوجه من ولد عمها محمد وعندهم 3 بنات نور وعمرها 4 وساره وعمرها 3 منار عمرها 8 شهور
هدى : ثاني سنة جامعه ومتخصصه محاسبة ماليه وعمرها 19 سنة
بدر : وهو في صف الثالث ابتدائي وعمره حوالي 9 سنين





عائلة حسين
أبو محمد : هو الاخو الثاني لحسن وابو لمحمد وعبدالامير وقاسم وزينب وعمره حوالي 51 سنه
أم محمد : رباب وهي زوجة حسين وعمرها 48 سنه
محمد : هو اكبر اولاد حسين ويشتغل مدير الموارد البشريه وهذا طبعا لتخصصه في الجامعه وعمره 27 سنه
أمير : يشتغل في الشركه مع ولد عمه علي في قسم العلاقات العامه طبعا هذا راجع لفشله في دراسته الجامعية وانسحب قبل التخرج بسنه وعمره لا يتعدى 25 سنه
قاسم : يدرس هندسه بترول في الخارج وعمره 23 سنه ولله الحمد مشى زين في دراسته
زينب: آخر العنقود والبنيه الوحيده لحسين والمدلعة من ابوها وامها واخوانها وهي صديقه هدى الروح بالروح ويدرسون مثل التخصص وفي جامعة وحده ومثل العمر تقريبا الا ان زينب ما كملت 19 للحين
عائلة أحمد
أحمد : عازب ومو متزوج ومستلم الاداره التنفيذيه في الشركه ومقضي وقته في الشركه طول اليوم وعمره 26 سنه
أم حسن : الجده فاطمه عايشه في البيت العود مع ولدها الصغير أحمد
في البيت العود وبالذات في الصاله اللي تطل على الشارع كانوا مجتمعين الاخوان الكبارواولادهم ومن عادتهم يطبخون بكل وفاه وكان ذكرى وفاة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وكان الاخوان الكبار حسن وحسين يشرفون على الاكل ويأمرون اولادهم الصغار انهم ينجبون للناس حسب طلباتهم بدون ما يقصرون على احد في حب الصديقه الطاهره وكان الجو حار وبعد صلاة الظهر تحديدا والكل يشتغل بحماس عشان الكل ياخذ غداه قبل الوقت المحدد..........
علي وهو مرفع جموم قميصه ويساعد الشباب في النجاب: يالله يا محمد برز الصحون احترقت ايدي من العيش حار وانت قاعد لي على ثلج
محمد : انا بارد من مساعه للحين وانا رايح جاي ابي ابل ريقي بقطرة ماي ما في مجال دويش انت
علي : اقول يالنسيب انت اشرب ماي لا اروح فيها بسببك بعدين يقولون حرم ولد عمه من شرب الماي بما انك واجد تشتغل ورايح جاي علينه
محمد وهو يهز راسه ويتحلطم: انت مامنك فايده كله حاط عليّ ان ما اشتكيت عليك عند امي العوده يالشيبه بتشوف
علي وهو يضحك على شكل محمد اللي يبين عليه من عمر نور بنته وهو يتحلطم : لااااااااااااااااااااااااااا كلشي الا امي فطوم ما اقدر على زعلها اعرفك زين بتروح تشوشها عليّ
وبعدين جوا امير وياسر وبدر اللي كانت شغلتهم يوزعون الاكل على البيوت
ياسر اللي ميت من الحر : تعالو وزعوا الاكل بدالنا احسن من هواشكم يالجهال قاعدين هني في البراد واحنا بنموت من حراره الشمس وكل واحد وش طوله
امير يقاطعه : والله محد طايح فيها الا امير الفقير صرت جني فحمه من المهاجل
والله ما فلح الا عمي احمد شرد من هالشغل
ياسر : شغلته اخس من شغلتنا هو يهاجل في السياره من مكان لمكان صايدتنه امي العوده
بدر اللي على نياته : هذي احلى شغله ابي اروح بعد
بدر وهو ينادي على ابوه :" بااااااابااااااااا ... بابا" وياخده ياسر ويصك بوزه عشان ما يجي ابوه ولا عمه ويردون يطرشونهم مره ثانيه في هالشمس
محمد يسحبه بدر من ايد ياسر : هيييييي شوي شوي يادكتور على الولد ولا انت بس لطيف مع الجنس الناعم واحنا نموت تحت ايدك
وقعد الكل يضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وفي الجهة الثانية من مدخل البيت الخارجي الا وهو ماتم باب الكراج التابع له يطل على الشارع
ابو علي وهو ماسك ايد صادق ولد جيرانهم : انشالله .. انشالله، واذا قاصرنكم اي شي انا حاضر الخير موجود بس نسألكم الدعاء
صادق : الله يعودكم السنه وكل سنه يابو علي
ابو علي : تسلم والله واذا بغيتون اكثر مايردك الا لسانك
صادق : انشالله .. يالله فمآن لله
ابو علي : فمآن الكريم
وبعدين دخل ابو علي داخل الكراج وراح قعد على الكرسي يريح شوي من الوقفه طول النهار إلا يجي ابو محمد ويقعد صوبه: الحمدلله قدور العيش كلها خلصت
ابو علي : اي والله الحمدلله حتى اللي ما قدروا يجون طرشنه الشباب ليهم
ابو محمد : اي والله البركه على الشباب اما احنا راحت علينه
ابو علي : الا وين أحمد ما شفته اليوم
ابو محمد : امي صايدتنه من الصبح يوزع للحين ما بين
وبعدين دخلو داخل الماتم مع باقي الاهل والنسايب والجيران ونجبوا لهم الغدا واتغدوا الا بدخلة احمد عليهم : اي قولوا جدي من اول انكم بتغدرون فيني لكن الله يسامحكم انا بروح اتغدى ويا امي احسن على الاقل يعرفون لي قدر هناك احسن منكم
الا يناديه ابو علي وهو يضحك عليه : اقول بس تعال النسوان من زمان ركبوا رؤوس القداوه وقفضوا الغدا تعال لا تخفق احسن
الا يقاطعه محمد : الطبخه حلوه ترى خساره من جيسك عمي
امير يقاطعهم وهو نافخ صدره لفوق : افا عليك عمي انا للحين ما مديت ايدي اصلاً ما تطوف اللقمه بدون ما اقابل الغالي
ياسر : عمي لا تضيع وقت ترى بفضون الغنجات عنك يالله تعااااااال
أحمد : اقول ماخليتون لي شي يالآفات ألحق على عمري احسن
والكل قعد يضحك ويسولف على الغدا لين ما خلصوا وطبعا اشتغلوا مع الشغالين في التنظيف وقعدوا يسولفون بعد الغدا عن الشغل في الشركه ومواضيع الموظفين عندهم ومشاكلهم واستمروا لأذان المغرب على هالحال.........




الفصل الثاني:
كانت الجده قاعده على الحصير مع جيرانها العجايز سوالف وضحك وطبعاً القعده ماتخلى من العقره في وسط الدخان الناتج من القدوا الي مايقدرون يقعدون بدونه
أم حسن وهي تنادي على الخدامه:شيري.. شيري..جيبي البُكَر بغطي القدو
أم جابر(هي صديقة أم حسن من ايام الشباب وجارتها البيت بالبيت): خليها تجيب ليّ فحم وياش هذا برد ما منه فايده
أم عيسى وهي تسحب القلم من ايد ام جابر : بسش عاد عطيني بشرب مزتين قبل لا يأذن المغرب واروح بيتنا
جابت شيري الاغراض والقدوع للنسوان وراحت كملت باقي شغلها
ام حسن وهي تمد القدو لام عيسى : تفضلي ياام عيسى مايصير خاطرش الا طيب
وفي الغرفة اللي داخل البيت وهي عباره عن صالتين صغار مفتوحتين على بعض كانو الجناين (نسوان الولد) رباب وخديجة وياهم فاطمة بنت خديجة وبناتها الثلاث نور وساره ومنار وسلوى مرت ولد ام عيسى ولدها محمود ومريم بنت ام جابر
كانت القعده فيها شوي مزح وشوي مشاحنات بين نسوان الحمي
سلوى : اقول فطوووم رحتين معرض الخريف؟
فاطمة : لا والله انشغلنا هني صار لينا جم يوم رايحين راجعين ومانرجع البيت الا نص الليل ومحمد كله مشغول ما يمديني اروح مكان ، فيه اشياء حليوه قد بناتي؟
مريم تقاطعها : وييييع زحمه الروح على الروح والواحد ما يقدر يطالع شي الا دززوا في اجله كأنه بهيمه
وبهالوقت رباب وخديجة كل وحدة تحتقر في الثانيه وخاطرها تفغصها وتفلعها بالنعال وزادت هذي النظرات لين بدأت خديجة ترمي النغزات على مرت حميها باسلوب ينرفز
خديجة : اقول ام محمد متى بتفروحنا في امير بصراحه من زمان ما استانسنا من ديك الساعة اللي........... ولا اقول ليش مايحتاج خلوه عاجبتنه حياة اللعبه والمغازل لا دراسه ولا شي أكل ومرعى وقلة صنعه
هني شوطت رباب بس ما حبت تبين لخديجة وخلت الحمق داخل وابتسمت ابتسامة مسخره وكأنها تستصغرها : والله يا ام علي ..امير بعده صغير الا الدور والباقي على المعقدين اللي بيصكون الثلاثين وهم مو مفكرين في العرس ... اقول خدوج لاتفتحين بيبان مصككه خلينه بالعينها وساكتين احسن
هني حست فاطمة للمشاحنات وجت تركض تعدل الوضع بين امها وعمتها وهي تنادي على امها عشان تعطي منار رضاعتها وتحاول تنيمها وبنفس الوقت تبعدها عن هالجو لاتكبر السالفه
فاطمة : اماه ... اماه منار ما ادري شفيها مو راضيه تنام
ام علي وهي تاخد منار : عطيني اياها كأني اني بروحي بس جدتها
ام محمد وهي تبتسم ابتسامه ساخره وهي تسحب منار منها وتلاعبها : اصلاً بنت ولدي ما تنام عند اي احد
وهني انقهرت ام علي وقامت طلعت عنها برا الغرفه
فوق في الطابق الثاني وبالذات في غرفة محمد القديمة ايام ماكان ساكن في البيت قاعدين البنات زينب وهدى يتصفحون في مجلات الازياء ويتابعون mbc4
هدى وهي تطالع التلفزيون لفت على زينب وهي تقرأ موضوع عن العنايه بالبشره:
زنووووب ما قلت ليش عن داك اللي يلبس نظاره اللي اسمه هادي ويش مسوي
زينب بلهفه : ويش مسوووي بعد ؟؟!!
هدى وهي تضحك : لحق زهرووو لقريب بيتهم ، ((واستمرت في الضحك))
زينب وهي متفاجئه وحاطه ايدها على بوزها : يووووو حلفييييييييي!!!!!
هدى وهي فاطسه من الضحك : اقوليش لحقها وهي بغت تموت من الخوف تقولليّ طاح قلبي في رجولي
زينب وهي تضحك على حال زهراء ( وهي صديقتهم الروح بالروح من ايام المدرسه) : مسكينه زهور والله ماتستاهل ، انزين وبعدين شصار؟؟
هدى وهي واقفه وتقلد على زهراء: تقول وقفت سيارتها على صوب ونزلت من السياره وهي مبرزه روحها حق الهواش وظلت تطالعه بنظرات يتطاير منهم الشرار
الا هو مبتسم في وجهها ويقول ليها : آسف ما كان قصدي بس انا لازم كنت اجي وراش لان الشي ضروري مايتحمل تأخير!!
ردت عليه زهراء وهي متخصره ليه : الله الله شنو هالشي اللي يربطني فيك ومايتحمل التأخير ؟؟!!!!!
ابتسم ابتسامه خفيفه وهو مستحي منها : لا بس انتين نسيتين بوكش على الطاوله وياه تلفونش وانا خفت عليهم ينباقون (ينسرقون) حاولت ألحق عليش بسرعه والحمدلله اني وصلت في الوقت المناسب لان اكيد هم اشياء ضروريه وسامحيني اذا ضايقتش
زهراء وهي منحرجه ومنزله راسها للارض وجهها عطى ألوان من الفشيله : هاا .. اي بوكي وتلفوني صدق خليتهم ومشيت عنهم اشوه جبتهم لي جان الحين بروح فيها من ابوي البوك كله كردت كارت
سكتت زهراء شوي وردت وهي عاضه عل شفايفها : اني آسفه ضنيتك من دلين اللي ماعندهم سالفه وانك لاحقني عشان تبي تعرف وين بيتنا
اكتفى هادي بإبتسامه هاديه مثله وهو حاط ايده على نظارته اللي ما يفصخها ابدا وهو يرفعها عن عيونه اللي طاحت على عيون زهراء اللي وقفت تطالع عيونه الفاتحه اللي كانت تلمع ورموشه اللي مكحلين عيونه وراسمينها ولون بشرته الحنطاوي وشعره اللي يتطاير على جبينه وهو يحاول انه يمسكه بايده
داخت زهراء من شافته وضلت ساكته وما انتبهت الا على صوت اختها الصغيره يجرها من طرف عبايتها عشان تدخل البيت
زينب واتفجرت في الضحك : ههههه مسكينة زهور داخت
هدى وهي تمسك ايد زينب وتكمل باقي كلامها : قصدش على قولة المصريين (وقعت ومحدش سمى عليها)
زينب وهدى تموا يضحكون لين سمعوا طقة الباب وسكتوا
زينب : الباب مفتوح دخلي فطوم
فاطمة : انتون كله مندعسين فوق محد يشوف وجوهكم يالجياكر
هدى :هاي انتين حدش عاد جيبي لي اي وحدة في العايله ربع جمال زينب وهدى في العائله كلها اقص ايدي
زينب : اي والله اني دورت ما حصلت احنا محتكرين الجمال هني حصريا بس على زنووب وهدووي
فاطمة : لا حول الا لله يجذبون الجذبه ويصدقونها ما اقول الا مالت على الشيف
زينب وهي حاضنه فاطمة من وراها : شفيها مرت اخوي الحليوه ليش مضايقه
فاطمة : اللي ياخذ من العائله يستانس بس هم ومشاكل ما اقول الا خلوها على الله المشكله بسيطه تكبر وتصير عائليه
فاطمة سكتت وردت كملت كلامها وهي ماسكه ايد زينب والايد الثانيه هدى : اخذوها نصيحه من اختكم لا تاخدون من العائلة
وظلوا ثلاثهم ساكتين للحظات
وحبت فاطمة تلطف الجو بدل من النكد اللي عيشت البنات فيه : تعالوا مو كأن قلبناها مسلسل عربي قديم
زينب وهدى قعدوا يطالعون في بعض والكل قعد يضحك لين ما اتذكرت فاطمة هي ليش راكبه فوق : امبييييي نسيتوني امي العوده تبيكم تحت
هدى : ويش صاير ؟؟؟؟
زينب وعلامات استفهام مرسومه على وجهها : شفيها امي العوده ؟؟؟
فاطمة وهي تضحك على اشكالهم : وشفيكم انتون ما قلت شي الا اختبصتون ترى امي فطووم ما تعض ولا فيها شي بس اكيد تبيكم تنزلون تحت شوي
زينب وهي تحس بالراحة : بس جدي فطووم اصلاً ماتقدر تقعد بدون زينب وهدى
هدى قاطعتها : اي زنووب لان احنا عيونها الثنتين انتين اليمين واني اليسار
فاطمه وهي تأشر عليهم بأيدها عشان تسكتهم : بسكم من الغرور ما تدرون اني فاطمة يعني اني ماخذه القلب وبدوني ماتقدر تعيش ولا ثانيه
وقعدوا يضحكون ثلاثهم وهم طالعين من الحجره ونازلين على الدرج
وشافوا جدتهم وظلوا زينب وهدى يبوّوسون جدتهم في كل مكان لين ما قعدت اتدزز فيهم
الجده : بس يا زينب والله احبش هلكتيني وانتين ياهدى شفطون خدودي
زينب : بس احبش وحشتينيييييي
هدى : ما اقدر على فراق الغاليه
الجده وهي تدزز فيهم كأنها تتغلى عليهم : اي لو تحبوني انجان مااندعستون فوق
هدى : خلاص فطوم الليله احنا سهرانين وياش لصبح كلشي ولا زعلش ولا ويش رايش زنوووب
زينب : اي عودوو اني الليله بشرب وياش مزتين قدوو افا عليش بس لاتزعلين
فاطمة وهي تضحك عليهم : بس صبغتونها بكلمتين يالحيالات ،
الا وتلفون هدى يرن
وتشوف الرقم وبدت تعابير وجهها تتغير وسكرت التلفون من شافت الرقم قبل ماترد


[size=16]ياترى من اللي متصل لهدى وخلاها ترتبك بهالطريقه ؟؟؟
وشنو بصير في البيت العود بوجود زينب وهدى ؟؟
[/size]




أنتظر ردودكم عشان اواصل في نقل الأجزاء الجايه
ورقه الضلام
ورقه الضلام
عضو مميز
عضو مميز

ذكر
الابراج : العقرب
عدد المساهمات : 342
تاريخ التسجيل : 20/02/2010
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل


روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف ملاك الامل الإثنين يوليو 26, 2010 1:42 pm

مشكووووووووووووووورة خيووو على البااارت


وننتظر البااارت القاااااااااااادم


بنكوووووووووووو

ملاك الامل
عضو مشارك
عضو مشارك

عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 07/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف حزين و وحداني الإثنين يوليو 26, 2010 1:43 pm

العفووو خيوو واذا جفت ردود اكثر بنزل البارت الجاي

حزين و وحداني
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 27/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف المجروحة الإثنين يوليو 26, 2010 1:45 pm

يسلمو حبوبة ع القصة الحلوة
لا تتأخري علينا في الباارت الجاي بلييييييز
احنا ننتظرش ع أحر من الجمر

المجروحة
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 13/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف قوس الحب الإثنين يوليو 26, 2010 1:47 pm

خيووووووووووووو


عااااااااااااااااد نبي التكملة


بليييييييييييييييييييييييييييييييز




تحياتي

قوس الحب
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 13/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف ورقه الضلام الإثنين يوليو 26, 2010 1:53 pm

الجزء الرابع
الفصل الاول
في بيت ابو محمد في الصاله اللي برا البيت كان قاسم وصديقه العراقي حيدر كانو قاعدين يشربون شاي ويتكلمون عن الجامعه واصدقائهم اللي وياهم ويتذكرون مواقفهم المحرجه مع الدكاتره
قاسم وهو ميت من الضحك على حيدر : تذكر يوم توقفك الدكتوره وتطلع مخابيك يازعم عندك براشيم وانت شكلك تقلب الوان من الفشيله ، قعد يضحك وكمل كلامه : ولا بعد كل ماتطلع شي يطلع لها دعاء حاط لك مفاتيح الجنان في مخابيك وهي مو فاهمه عربي على بالها انك مبرشم بالعربي
حيدر يقاطع قاسم وهو يضحك : اي انا ردت اشرح إلها وهي تريدني اترجم لها الدعاء بوقت الامتحان
قاسم وهو واقف ويأشر لحيدر :عاد كلشي ولا الدكتورة كاثرين ما ادري شفيها عليك من تدخل تفتش فيك يبين عليها المسكينه كانت معجبة فيك
حيدر وهو يهز راسها بالنفي : لا بالعكس هي تخاف مني تفكرني عراقي ارهابي
قاسم وهو نافخ صدره : يعني انا ماشي ويا بادي جارد
قاسم وحيدر : ههههههههههههه، ظلوا يضحكووون على روحهم
قاسم وهو رايح لجهة الباب اللي يطل على داخل البيت : عن اذنك بروح اشوف اخواني جو ولا للحين عشان نتغدى متنا من الجوع
حيدر وهو يضحك وحاط ايده على راسه ويمشط شعره فيها : اخذ راحتك عمي عادي انا انتظر ما عندي مشكله ماجوعان هوايه

وبهالوقت وصلو زينب وامير ودخلو داخل بس طبعا ما يعرفون بوجود الضيف اللي في المجلس الخارجي امير بند السياره
التفت على زينب : انا نازل متى ما اتفضلتين شرفي داخل البيت .. يعني لين شبعتين صياح وياريت تعديل وجهش وماتخلين احد يشك انش عورتين راسي من الصياح
زينب اللي تحتقره على اللي سواه ان خله عمه يضرب هدى وهو واقف ما قدر يسوي شي او حتى يمنعه : مو نازله كيفي
امير وهو راقع بباب السياره : موتي حر بالطقاق
بعد ثواني من دخول امير البيت زينب استحرت ونزلت من السياره بس مادخلت من باب البيت عشان امها ماتشوفها بهالحاله دخلت من باب المجلس عشان تصعد غرفتها مباشره وماتلتقي بأحد لان مزاجها مايتحمل ، فصخت شيلتها من الحر وجهها كان احمر من حرارة الشمس غطى على لونها الابيض وخصلات شعرها اللي كانت نازلة على عيونها وهي تحاول تبعدها ورى اذونها
دخلت زينب المجلس بدون ماتهتم كانت ماشيه بسرعه بس وهي ماشه اصطدمت بشخص اول مره تشوفه كان طويل اطول منها لدرجة انها رفعت راسها عشان تعرف من هذا وتفاجأت بشاب عيونه عسليه لوزيه واسعه ومفتوحه بالكحل اللي رسمتها رموشه وحواجبه المرسومين وشعره اللي كان ونازل على جبينه
كان شاب وسيم لابس ثوب اماراتيه لانه عايش في الامارات انبهرت فيه زينب وقفت تتأمله شكله وعيونه اللي خذوها لعالم ثاني حست ان كلشي واقف حتى الساعة وقفت بهاللحظه لان عيونها طاحت في عيونه وهو قعد يبادلها النظرات لان جمالها الطفولي جذب نظراته ونقاوة بشرتها وشفايفها اللي كانوا جافين من حرارة الشمس ووجنتينها المتوهجين وعيونها الفاتحه اللي تعكس لونها اشعة الشمس وحواجبها العراض اللي كانوا محلين وجهها وعاطينها مظهر انثوي اكثر
وعت زينب على نفسها بعد هاللحظة
زينب وعيونها محمره من الصياح ولازالت متنرفزه : انت من ؟؟ شتسوي هني ؟؟
حيدر اتبهدل مو عارف شيرد عليها وهو مايدري هذي من وهي بدون حجاب استحى ونزل راسه : انا ..انااا
زينب وهي عاقده حواجبها ومرفعه صوتها : انت من ؟ ، وفي هاللحظه انتبهت لروحها ان هي بدون حجاب لمت شعره بعجله ولبست حجابها بطريقه حلّت شكلها اكثر : هذا بيتنا وين امي ، وعيونها دمعت وقعدت تصيح : امي وين راحت وين وديتها اخوي توى داخل وين راح
زادت زينب في الصياح وصار شكلها حلو وهي خايفه وقعدت على الكرسي ونزلت راسها وطاحت الشيله من فوق راسها وانفل شعرها الناعم على جتفها وهني في هاللحظه اتورط حيدر مو عارف اشلون يهديها ما يقدر يلمسها ولا يقدر يتكلم لانها بتهجم عليه بس مو هاين عليه شكل زينب قلبه تقطع عليها بس حاول ينطق ببعض الكلمات على وعسى تهدأ شوي
حيدر بتردد : اناا .. انااا صدقي ما قصدي
قاطعته زينب وهي تصارخ : مو قصدك شنو هاااا ،وهي ماسكتنه من ثوبه وتهزه : انت اكيد حرامي دخلت بيتنا وسويت في امي وامير شي ويمكن ابوي بعد
وهي ماحست على نفسها الا بدخلة اخوانها قاسم وامير وهم منصدمين من هالموقف اللي صار قدام عيونهم
قاسم يصارخ بحمق : زيــــــــــــــنب
زينب لفت وجهها وشافت اخوها والدموع ماليه عيونها : قاااااااااسم !!!!
راح امير وسحبها من ايدها وحط شيلتها على راسها وجراها لداخل البيت وهو معصب على تصرفاتها الغبية اللي احرجتهم قدام الضيف
قاسم بإحراج شديد ومو عارف اشلون يبدي : حيدر .. انا اسف اختي ماكانت تدري
حيدر قعد بصدمه على الكرسي مو عارف اشلون يتصرف ظل راسه في الارض ومنحرج كان يبي يرفع راسه ويكلم قاسم بس مو عارف وخصوصا انه شاف اخته بهالحاله وبدون حجاب
ظلوا اثنينهم ساكتين
حيدر يعاتب نفسه والود وده يمشي وما يتكلم ابدا ويا قاسم وقاسم متفشل من اللي سوته زينب
حيدر كسر حاجز الصمت وبتردد : قاسم ..انا ماجنت اقصد
قاسم قاطعه : الذنب مو ذنبك .. اختي ماتعرفك ومو متعوده تشوف ناس في بيتنا
حيدر وقف : خلاص قاسم خل نمشي غير مره انشالله
قاسم بعصبيه : وين تمشي مستحيل والغدا اللي مسوينه عشانك انت اللي خل مشيتك لغير مره
حيدر ابتسم بإحراج وقعد : صدقني اذا فيها احراج خلني امشي
قاسم بإلحاح : اقعد بلا حجي زايد
.................................................. ..........................

امير وهو يجرجر زينب على الارض وهو معصب عليها على الموقف البايخ اللي حطتهم فيه ولو الود وده في هاللحظه يفغصها ويخلص عليها بس المشكله انها اخته الوحيده ويموت عليها
فتح باب غرفتها الكبيره ورماها على الارض بكل قوه لين ما حست ان عظامها تكسرت وقفل عليها باب الغرفه وهو مقلد تصرف عمه بكل جبروت بدون ما يحس فيها وتمت المسكينه تصيح لين مانامت وهي على الارض
.................................................. ..............

بهالوقت وصلو محمد وزوجته فاطمة وبناتهم محمد وحسين ابو محمد لان كان طالع معاه من الشركه بسياره وحده وراحت فاطمه المطبخ تساعد عمتها ويعطون اوامرهم للخدم في توزيع الاكل للمجلس اللي فيه الضيف
وبعدها تغدو الرجال وكان هدوء على الاكل بسبب ضعف العلاقه اللي بين قاسم وابوه والخلاف اللي بينهم
وبعد ماخلصوا غدا شربوا الشاي واستأذن ابو محمد من حيدر عشان يروح يرتاح شوي لان راجع من الدوام وقعدوا الشباب بروحهم محمد وامير وقاسم وحيدر
وكل واحد كأن عايش في عالم بروحه
محمد يفكر في فاطمة وعمرهم اللي قاعد يضيع على هالحال
امير يفكر في هدى بنت عمه عرضه وشرفه وتصرفاته الطايشه اللي حكم عليها من الظاهر وليس الباطن واخته وحركاتها الجنونيه من الضيف اللي فشلتهم ووطت راسهم للارض
قاسم اللي يفكر انه يعدل علاقته بأبوه وموفاهم شي من تصرفات اخته وخايف عليها في نفس الوقت انها استجنت
وحيدر اللي مو قادر ينسى شكل زينب اللي دخلت روحه وهو ماسك ثوبه مكان اللي كانت ماسكتنه ويحس ان ريحتها تعلقت فيه ويتذكر عيونها اللي انرسمت في راسه وشفايفها اللي ترد له روحه وشكل عيونها وهي تدمع اشلون عصرت قلبه ويرد يصحي روحه ويقول لنفسه : انت شتقول يا حيدر هذي اخت صديقك ما يصير تخونه هيجي ، ويرد يفكر فيها ومو قادر يطلعها من باله هي وحركاتها العفويه وهو خايف عليها من ردة فعل اخوانها عليها يخاف يأذون هالملاك الصغير ويكون هو السبب طبعا
ويرد يكلم نفسه : انا ليش هيجي البنت اكيد كانت عندها مشكله وانا ماجيت الا بهاليوم وتعرضت لهالمشكله واذيت البنت وياي .. ويرد يقول لنفسه لا اكيد هذي الله رزقني بيها تحلي ايامي وتفرحني
وظل حيدر على هالافكار لين مارجع للفندق وهو فكره تاخذه وفكره ترجعه وظل على هالحال لين بعد اذان الفجر صلى ونام وهو يحلم بشكل زينب

انتظر ردودكم لا تخذلوني

ورقه الضلام
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 342
تاريخ التسجيل : 20/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف قرية الاحزان الإثنين يوليو 26, 2010 1:57 pm

يسلموووووو
يعطيش العافية ع القصة الروعة نتظر التكمله باسرع وقت
بايووو
لا تتاخرين بالبارت يسلمو خيتوو
روايات بحرينيه - صفحة 2 Icon_biggrin

قرية الاحزان
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 13/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف وردة الجروح الإثنين يوليو 26, 2010 2:01 pm

تسلمييييين خيوو

نتظر البارت الجااي

لاا تتأخيرين علينا عاد

وردة الجروح
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 11/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف وردة الليل الإثنين يوليو 26, 2010 2:04 pm

تسلمووووون حبايبي على متابعتكم لقصتي
وانشاء الله الليلة انزل البارت عشانكم بس

وردة الليل
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 24/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف بحر المشاعر الإثنين يوليو 26, 2010 2:07 pm

يسلموو خيو على الباارت


بإنتظار البارت الجاي ,,

بحر المشاعر
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 24/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف محرومة الإثنين يوليو 26, 2010 2:10 pm

يسلمو ع البارت النايس
نتظر البارت الجاي


محرومة
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 24/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف بنوتة الإثنين يوليو 26, 2010 2:13 pm

بليز نزلي كم بارت انتضر من زماااااااان

بنوتة
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

عدد المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 24/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف ورقه الضلام الإثنين يوليو 26, 2010 2:17 pm

الجزء الخامس
الفصل الاول
في بيت محمد وفي غرفة البنات كانت فاطمة تلبس نور وساره ثياب الروضة وبعد ماخلصوا وطول الوقت كان محمد يراقبهم من برى الحجره ويشوف فاطمه اشلون معصبه على البنات لانهم كانوا مطفشينها ومو راضيين يتمشطون وشكلها كان يجنن وشعرها منفوش وهي تصارخ كل ماتمشط وحده الثانيه تعفس شعرها لين محمد حب يحسم الموضوع ويا بناته الشياطين ويرحم امهم شوي من تصرفاتهم
محمد وهو داخل الغرفه ولاول مره تصير : احم .. احم يابنات من اللي بتعطي البابا بوسة صباح الخير
نور : ...........
ساره : ............
محمد بخيبة امل كبيره : افاااا ... افا وانا اللي اقول بناتي ببوّسون خدودي كل وحدة خد اشوف ما يعطوني وجه .. خلاص انا زعلت بروح شغلي وانا زعلان منكم
فاطمة تهمس لبناتها وتأشر لهم بعيونها وكأنها مثل اللي تأمرهم : عيب روحوا سلموا على البابا وبوّسوه
راحوا ساره ونور وباسو محمد ببرود وكأن غريب عنهم
محمد : بس انا اروح له منور تحبني اكثر منكم وهي اللي بتبوسني وانا راح اجيب لها حلاوه كبيره
فاطمه وهي ساحبه البنات وطالعه من الحجره قالت له بصوت واطي عشان ما يسمعونها بناتها : انت اللي عوّدتهم على هالشي
محمد ومو متنرفز من كلام فاطمة : انا ماشي
فاطمة اللي تعوّدت على هروب محمد وما انصدمت ابداً : الله وياك
فاطمة سرحت وراحت بعيد وظلت تفكر وتقول في نفسها : لمتى يا محمد اني تعبت ابي احس اني زوجتك احاول اسوي المستحيل عشان ارضيك ابي اتقرب منك ابي احبك ليش دائما تروح وتتركني يا ولد عمي وما وعت الا وبصياح بنتها منار وصوت الباص اللي يجي ياخد بناتها للروضه
فاطمه وهي حامله منار وتبوس بناتها : ماما نور انتبهي لاختش شوي شوي وانتون تركبون الباص ولاتسوون شطانه واجد اوكي ماما
ساره و نور : اوكي ماما .. بيباااي
فاطمه : بيباااي ياقلبي ، وهي ترسل لهم بوسه في الهوا
وبهالوقت محمد كان يسوق السياره وعيونه غرقانه بالدموع ويعاتب نفسه وكأن يعيش صراع داخل قلبه ويقول لنفسه : ليش كل ما احاول اكحلها اعميها احاول اقرب من بناتي الآقيهم ما يبون يتقربون مني .. ليش كل ما احاول اقرب من فاطمه احس ان في شي يبعدني عنها واتحجج عليها على اتفه الاسباب انا ادري ان هي تحاول تحبني بس انا ما اقدر انسى شكلها بيوم ملجتنا واشلون كانت تترجى عمي انه يكنسل هالزواج هي اكيد ماتحبني معتبرتني زيادة عدد وشخص عادي مجرد زوج وانا شسوي ادري ان هي تحاول ترضيني وتبي تجيب لي الولد بس انا هذا الشي يهم اهلي مايهمني انا ابي اقرب منها ابي احبها ابيها تحبني ابي احس اني ابو لــ3بنات
وما حس لروحه الا انه وصل الشركه وبركن السياره ونزل منها.


الفصل الثاني
في بيت حسن كانت ام علي قاعده في الصاله وتتصفح في هالمجلات اللي على الطاوله الا بصوت من الدرج وكان صوت صراخ وهواش كالعاده
هدى وهي تصارخ وتركض فوق الدرج : اوووو ياسر عطني سويج السياره بتأخر على الجامعة
ياسر وهو مستانس ويرفع عنها السويج مستغل طوله وهو يحاول يجننها : اول اتصلي لزينب
هدى وهي معصبه : يّسور زينب مسكره تلفونها اكيد سبقتني للجامعه
ياسر بإبتسامه كلها تفاؤل : انزين خليني اوصلش اليوم
هدى وهي متخصره وبدى صبرها يخلص : لا والله وبعدين من يرجعني اكيد اطر يالله من مال الله يامن يجي لي وانت مندفن في هالمستشفى
ياسر يعطيها سويج سيارتها باستسلام : هاااش اخديه لكن تحتاجين الايام بيننا
هدى تاخد السويج وهي تركض على الدرج ورايحه بايسه امها وطالعه بدون ماتتريق ولا تاكل اي شي
ياسر نزل وراها وراح قعد جنب امه : صباح الخير ام علي
ام علي : وانتون ماتجوزون كله هواش ومزاح من الصبح
ياسر وهو يبتسم وحامل نظارته ومتوجه للباب عشان يمشي : شسوي ويا بتش هالنحيسه ماتسمع كلامي .. يالله فمآن الله
ام علي وهي تضحك على تصرفات اولادها : الله يسلمك ويحفظك ياوليدي
.................................................. .................................
في بيت ابو محمد كانوا قاعدين على طاولة الاكل ومحد فتح سالفة امس اللي محد يعرفها غير امير وقاسم وزينب نفسها وطبعا حيدر
ام محمد وهي تكلم قاسم : ماما اصب لك شاي ؟
ابو محمد :................. ، ويقرأ الجريده وما كأن احد موجود وياه
قاسم اللي للحين يفكر وسرحان باللي صار امس وتصرفات اخته الغريبه ويا صديقه : هااا ... لا ماما ابي عصير بس
ولفت ام محمد وجهها وسألت امير : زنووب وينهي ماشفتها ليكون مارجعت وياك من بيت العود امس
وهني اتذكر امير اخته اللي حابسنها من امس الظهر في غرفتها : ايي .. نايمه في غرفتها .. ،ويسوي روحه مستغرب ويسأل امه : ليش هي للحين ماقعدت؟؟؟
ام محمد بإستغراب : ماشفتها من امس ومتى رجعت البيت وليش ما اكلت شي من امس لليوم ؟ .. ويلللي ليكون بنتي فيها شي، وبدت علامات الخوف تنرسم على وجهها وكأنها تترجى امير يقوم ويشوف زينب اذا فيها شي
امير وهو قايم من على السفره وبدون ما يرد على امه
ام محمد بخوف : امير .. امير بنتي؟؟؟؟!!
امير وهو راكب الدرج : بروح اشوفها لاتخافين
ام محمد بعدهي قاعده على اعصابها : اجي وياك
امير :لامايحتاج
ولما وصل امير لغرفه وطلع المفتاح من مخباه وفتح الباب لقى زينب للحين مفلوته على الارض دخل داخل الغرفه وقرب منها ولقاها نايمه
امير وهو يهز في جتف زينب يبي يقعدها : زينب ... زينب
زينب فتحت عيونها بس مو قادره تتحرك لان اعضامتها تيبست من نومتها على الارض ولكنها تحاول ترفع نفسها شوي شوي : هااا
امير وهو يحاول يقوّمها شوي من على الارض : قومي مابتروحين الجامعة .. تأخرتين على محاضرة الساعة 8 (امير من كثر حبه وخوفه وحرصه على اخته حافظ جدولها اكثر منها)
زينب وهي واقفه وتحاول تتمغط بس مو قادره : اييي .. امبيييي تأخرت ،وتطالع في اخوها وتصارخ عليه :كله منك الحين بسجلني الدكتور غياب
امير بإبتسامه على قلب اخته الطيب اللي نسى اللي صار امس : يالله تلحقين بوصلش في 5 دقايق
زينب وهي تطلع ليها ثياب من الكبت ودايره ظهرها لاخوها : قصدك بتموتني من الخوف وبتسرع نفس المجانين ... ترى المقبره ماترد احد
امير وهو طالع من حجرة اخته : انا احارسش تحت مو تنقعيني عاد
زينب بإبتسامة كلها تفاؤل وحيويه : ثواني وانزل وراك
وبعدها بلحظات نزلت زينب وسلمت على امها اللي كانت تطالعها بنظرات وكأنها بتموت من شكها
زينب وهي متوجهه لباب البيت : يالله ماما مع السلامه
ام محمد : زنوووب ... ليش من امس ماطلعتين من حجرتش؟
زينب بإرتباك : لا مافي شي بس جيت ادرس ونمت من مغرب وما كنت ابي اكل شي
ام محمد وكأنها مو مصدقه بس تبي تمشيها عشان ماتأخر زينب : زين اتحملي بروحش ،وجههت الكلام لامير : شوي شوي لاتسرع واجد
امير : انشالله .. يالله زينب لاتتأخرين



آنتظر ردودكمــ
عشآنـ آنزلـ بآرتـ جديد
وطبعآ آذآ مآجفتـ متابعهـ مآرآحـ آنزلـ شيـ
ورقه الضلام
ورقه الضلام
عضو مميز
عضو مميز

ذكر
الابراج : العقرب
عدد المساهمات : 342
تاريخ التسجيل : 20/02/2010
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف وردة الروح الإثنين يوليو 26, 2010 2:21 pm

تسلموووووون كلكم على متابعتكم وردودكم الحلوة
شتتوقعون يصير؟؟
زينب تروح لحيدر المطار؟؟؟
ولو راحت بتلحق عليه؟؟؟

وردة الروح
وردة الروح
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 07/07/2010
المزاج : العقرب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف الحزين الإثنين يوليو 26, 2010 2:23 pm

تسلميييييييييييييييييييييييييين ع البااااااااااااااارت بليز نبي بارتين ^^



تسلم ايدش خيتوووو

الحزين
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 20/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف ملاك الامل الإثنين يوليو 26, 2010 2:25 pm

مشكوره على الباارت

بإنتظار الباارت الجااي

و مثل ما قالت loVlY EmO نتمنى يكونون بارتين *_*

ملاك الامل
ملاك الامل
عضو مشارك
عضو مشارك

عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 07/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف ورقه الضلام الإثنين يوليو 26, 2010 2:42 pm

الجزء السادس
الفصل الاول
في السياره كان الجو هادئ وزينب ساكته وامير مو عارف اشلون يبدأ بالكلام ويسأل زينب عن اللي سوته امس في حيدر
بس اتشجع وقال : زينب
زينب : نعم
امير : وقت محاضرتش بدأ مابتلحقين
زينب : اي راحت عليّ .. مافي مشكله باخذها من هدى
امير : عجل ويش رايش اوديش كوفي تتريقين
زينب بإبتسامه : اييي .. ياريت ودني كوستا كوفي
امير يضحك على زينب : انشالله .. طرار ويتشرط
وبعد ما وصلوا وطلبت ليها زينب عصير برتقال فريش وكرواسون واكلتهم
زينب : الحمدلله ... مشكور خوك
امير بإبتسامه : ولو كل يوم تعالي حاضرين ليش جم زنووب عندي
زينب وهي نافخه روحها : وحده مافي غيرها
زينب وامير :ههههههههههههههههه
امير تغييرت نبرة صوته وصارت جدية اكثر : زينب
زينب وهي تضحك بس حست لجدية امير وبدت تتخوف من جديته : نعم
امير : ممكن تفهميني ليش سويتين جدي في صديق اخوش امس!!!
زينب نزلت راسها وسكتت وماردت على اخوها
امير وهو حاط ايده على ذقن زينب ويرفع راسها : لاتنزلين راسش انا امير حاجيني لاتخافين ولا تنحرجين مني
زينب و عيونها غرقانه بالدموع : ما ادري ... كنت خايفه ماعرفته وماجه في بالي ان ممكن يكون صديق قاسم ... والله امير صدقني ماكنت اقصد ... اني خفت حسبته متهجم على بيتنا واني في ذاك الوقت كنت افكر في تصرفات عمي احمد ويا هدى ، سكتت وشوي وكملت بكلامها وهي تشهق بصوت عالي وتصيح في وجه اخوها وكأنها تعاتبه انه ما حاول يوقف احمد ويساعد هدى : ماتوقعت كل هذا يطلع من احمد حتى ماعطاها فرصة تتكلم نزل فيها اهانات وضرب وانت ماكلفت نفسك حتى توقفه شوي
امير وهو حاط ايده على ايد اخته ويحاول يهديها : انا ما حبيت ادخل واكبر السالفه لان احمد كان معصب وهو اولى مني في هدى لانها بنت اخوه وانا ما ابي هدى تكرهني
سكتت وابتسم لزينب : لكن تدرين ان احمد فهم السالفه من هدى وانشالله بيتصرف
زينب ضحكت ومسحت دموعها بفرح : صججججججج
امير وهو يعص على ايد زينب بقوه : اي صج وهي مظلومه ماتستاهل بس هذا ابن الحرام حسابه عندنا عشان يعرف يلعب ويا من وما يقرب من بنات العوايل
زينب : تدري اشلون قوم وصلني الجامعة عشان ماتروح علي محاضره الساعة 10
وانت تأخرت على دوامك الحين استاذ علي بيخصم من معاشك
امير وهو يضحك : اي والله مسوي روحه مدير عليّ ولد العم يالله مشينا
زينب وامير وهم راكبين السياره : ههههههههههههههههههههههههه
.................................................. .............................
في الجامعة هدى قاعده في المحاضره وهي تفكر في زينب اللي تأخرت وهي خايفه ان صار فيها شي وترد تفكر في احمد واشلون بخلصها من هالنذل اللي سبب لها مشاكل وخله ثقة عمها وولد عمها تنهز فيها لين ما خلصت المحاضره وهي على هالحال من فكره لفكره وطلعت من السكشن وقعدت على الكراسي اللي فوق في الممر الا حست بأحد قاعد صوبها
............: اللي ماخد عقلش يتهنى فيه
هدى بإبتسامه وهي لافه وجهها : هلا زهور
زهراء وهي تقلد على هدى : "هلا زهور " شفيش رايحه عليش
هدى وباين عليها الضيق : ما ادري زنوب ماجت خايفه عليها
زهراء : اتصلي ليها
هدى : اتصلت بس تلفونها مسكر ... هذي بتخليني احاتي واجد يعني افففففففف، الا وتلفونها يرن
هدى وهي تدور التلفون في شنطتها : افففففف وين راح هذا بعد
زهراء وهي تضحك على شكل هدى : بسش عاد طيرتيني
هدى بفرحه : اكو حصلته ... لكن هذا رقم امير
هدى : الو
..............: الو
هدى وقفت بعصبيه : زنووووب يالخايسة انتين وينش ؟
زينب وهي تضحك على هدى : وراش هدوووي
هدى سكرت التلفون والتفت وراها وهي معصبه : مطنزه عندش اني
زينب وهي تتبسم لهدى وتروح وتقعد على الكرسي اللي صوبها وتحط رجول على رجول : لا والله بس قعدت متأخره وعزمني امووري حبيبي على ريوق في الكوفي
هدى وهي منبطه من حركات زينب : صدق متفرغه
زينب وهي تطالعها بنص عيونها : طالعه على بنت عمي حبيبة قلبي
الا زهراء جمدت مكانها : آآآآآآآآه
هدى وزينب : شفيش .... ، وضحكوا عليها :ههههههههههههه
هدى : اي شافت الحبيب طايف جمد الدم بعروقها وصارت اتآهي لينا
زينب وهي ساحبه هدى من ذراعها : خليها تعيش احلى ايامها وخلينا نلحق على محاضرتنا احسن كفاية الاولى راحت عليّ مابي هذي تطوفني بعد
زهراء : اي .. اي روحي ما ابي اعطلكم اكثر
هدى و زينب مشوا عنها وهم يضحكون على شكلها الا زينب تساسر هدى :
امير قال لي انش فهمتين احمد السالفه
هدى : اي الحمدلله صدقني وقال بيتصرف وياه
زينب براحه وثقه : دام صار السالفه من صوب عمي احمد و امير يعني خلاص لاتحاتين وانسيها احسن
هدى هزت راسها لزينب وشابكين ايادي بعض وداخلين محاضرتهم
00000000000000000000000000000000000000000000
حيدر ماطول في نومته برغم انه مانام الا الصبح دخل الحمام ياخد شاور ينشط جسمه وسمع صوت تلفونه يرن بند الماي وبدون ماينشف لا شعره ولاجسمه والماي يتصابب عليه مثل قطرات المطر ربط الفوطه (المنشفه) على خصره وطلع من الحمام بسرعه عشان يلحق على التلفون
حيدر وهو رايح بيرد بسرعه الا التلفون سكت : ما لحقت ... منو هذا اللي متصل غريب انا هنانه ماعرف غير قاسم وهذا ماهو رقمه
ترك التلفون على الطاوله وكمل حمامه ولبس بانطلون جينز اسود وقميص اسود مفتوح ومن تحت كان لابس بدي ضيق لونه غامق ومبيّن لون بشرته الفاتحه ومرفع أكمام القميص لذراعه ولبس كبس جلد اسود فوق شعره اللي نازل على جتفه من طوله ولبس ساعته وتعطر حط العطر في راحة ايده ومسحها وخل شوي منه تحت اذونه ولبس جوتي سبورت اسود وخيوطه فضيه تناسب ساعته وقعد يطالع روحه في المنظره عشان ينتبه لنفسه اذا كان ناقص كشخته اي شي مرت في باله احداث امس وتذكر مكان اللي مسكته زينب وحط ايده عليه وابتسم وتخيلها واقفه صوبه مد ايده يبي يلمس وجهها ويتحسسه واتمنى انه يشوفها اليوم بعد لانها الشي الوحيد اللي ناقصنه ما انتبه الا على صوت تلفونه يرن ويصحيه من هالحلم
............. : ...............
حيدر : الو .. الو .. منو ؟؟
................ : .....................
حيدر استغرب من الحركه البايخه وسكر التلفون وكان مثل الرقم اللي جاه قبل شوي
اخد التلفون واتصل على رقم قاسم
حيدر : الو
قاسم : هلا والله .. شخبار
حيدر : بخير الله يسلمك ... الا انت وينك اليوم
قاسم : قلت اخليك ترتاح لين تقعد من النوم تتصل فيني
حيدر :خلاص كاني خابرتك هسه
قاسم : 10 دقايق وامرك لاتحاتي
حيدر : مو مشكله اخذ راحتك
وسكر حيدر التلفون وقعد يتأمل الرقم الغريب اللي جاه وما عرف من وهو يتسائل في نفسه : منو هذا؟؟؟؟ وليس ساكت ما يحجي وياي؟؟؟
00000000000000000000000000000000000000


الفصل الثاني
في قسم الطوارئ في مستشفى السلمانيه
كانوا الاطباء المتدربين قاعدين في غرفة المعالجة في قسم الطوارئ
كان ياسر ماسك تلفونه وينتظر جواب من اخته هدى وكل شوي يطل في التلفون الا وزميلته سهام تكلمه : ياسر
ياسر وهو ماشي عنها : ..............
سهام تركض وراه : ياسر .. ياسر اناديك ماتسمعني
ياسر وهو يأفأف : نــــــــــــعـــــــــــم
سهام : انت ماتحبني مثل قبل صح
ياسر وهو ماشي عنها : ...........
سهام وهي ماسكه ايده : ياسر .. عطني كلمه لاتضيعني بسكوتك
ياسر وقف وقرر يحسم الموضوع وياها : سهام احنا مانصلح لبعض
سهام انصدمت من كلمات ياسر اللي وجعت قلبها : هاا .. انت شقاعد تقول ... وين الحب ... 6 سنين واحنا نكلم بعض وانت تقولي انك تحبني
ياسر : اي انا اسف على كل شي بس انا ابي اتزوج وحده غيرش ما اقدر ارتبط فيش
سهام بعيون تحتقر ياسر : اكيد لاني مو من مستواك
ياسر قاطعها : لا مو هذا قصدي ... بس خلاص سهام شوفي حياتش ولا تنتظرين مني شي
سهام بحقد وكراهية ونظرات اشمئزاز : الله يوفقك ويهنيك مع البنت اللي تناسبك ومن مستواك يا ولد الاكابر، ومشت عنه وقلبها مكسور والدموع تتطاير من عيونها
اما ياسر فما كان يقدر يسوي شي لان مصيره مو هو اللي يحدده ياسر كان متعلق بسهام يمكن لانهم قضوا سنين الدراسه مع بعضهم وهو في نفس الوقت ماحب يخليها بدون زواج وهو للحين مو قادر يتفاهم ويا ابوه على هالسالفه

00000000000000000000000000000000000


الفصل الثالث
هدى وزينب طلعو من الساكشن على الساعة 11
هدى : اني ميته من الجوع بروح اتريق
زينب : اوكي اني بنقل محاضره الصبح بنتظرش في المكتبه
هدى : اوكي انتين روحي تريقي عني بس
وافترقوا هدى وزينب راحت المكتبه وقعدت تكتب في المكتبه بس زينب في بعض الاسئله اللي مو عارفه تجاوب عليها وبدت على وجهها علامات الاستفهام وقررت انها تشيل عمرها وتروح تبحث في المراجع اللي في المكتبه علا وعسى تحصل شي تفهمه بهالارقام بس رجعت وما حصلت اللي تبيه وانتظرت هدى عشان تجي وتشرح لها
هدى داخله وهي تتصفح في دفترها الا وقفت مكانها تطالع شكل زينب اللي مو فاهمه شي من المحاضره وبين عليها انها شوي وتتجنن
هدى : اوووووووش بالراحة على القلم اكلتينه كله
زينب رفعت راسها وهي مو مستوعبه : هاا ، ونزلته بسرعه
هدى بإبتسامه ساخره : مايبي ليه شي كلش سهل ، وقعدت صوبها وفهمتها الدرس كامل
زينب : اي خلاص .. فهمت
هدى : امبيي نسيييت .. ياسر يبي يكلمش
زينب بإستغراب : ياسر يبي يكلمني ؟ ليش ؟ ما بينا كلام .. قصدي سلام وعليكم السلام بس لا اكثر ولا اقل
هدى بملل : اوووه زنوب ما ادري
زينب : اوكي نتكلم بعدين ، اكو اتصل امورري يالله باي
هدى وهي تبوس زينب : بايات
زينب رجعت مره ثانيه لهدى : اوووه هدووي نسيت اقوليش
هدى بحماس : خير اكيد ماتقدرين تقعدين بدوني
زينب بضحكه ساخره : لا والله بس نسيت ابشرش الغالي رجع
هدى تغيرت الوانها وقلبها قام يدق بسرعه : هااا .. اي غالي ... شفيش تتحّجين بالالغاز
زينب : اقول باااي اذا عرفتينه خبريني لاني مااعرفه
هدى وهي تفلع زينب بالقلم : يالبايخه ... قولي والله رجع .. متى ؟ ووين ؟
زينب : رجع وشوي شوي عليّ .. بعدين اخبرش بالتفاصيل .. تعالي بيتنا الليله
هدى : بسأل امي وبرد عليش
زينب : اوكي .. باي
هدى وعيونها تلمع وخاطرها تقوم وتنط من الفرحه وكأنه الدنيا مو سايعتنها : باي

انتظر ردودكم حبايبي
ورقه الضلام
ورقه الضلام
عضو مميز
عضو مميز

ذكر
الابراج : العقرب
عدد المساهمات : 342
تاريخ التسجيل : 20/02/2010
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف حزين و وحداني الإثنين يوليو 26, 2010 2:47 pm

خيتووو واجد تاخرتي علينا
حزين و وحداني
حزين و وحداني
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 27/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف المجروحة الإثنين يوليو 26, 2010 2:53 pm

مشكووووووووووووووووورة عيوني القصة وايد وايد كشخة بصراحة و ننتظر البارت الجديد ينزل على احر من الجمر

المجروحة
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 13/07/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف ورقه الضلام الخميس يوليو 29, 2010 4:27 pm

الجزء السابع

الفصل الاول
زينب ركبت السياره وباست امير وسلمت عليه
امير : اقوول زنوب
زينب بابتسامه : يا عيون زنوب
امير بجديه اكثر : قاسم ماخذ على خاطره منش شوي على اللي سويتينه
زينب اتذكرت اللي سوته امس واتذكرت الشاب وسرحت فيه ونست روحها ومر في بالها عيونه اللي تلاقت ويا عيونها حست ان الدنيا كلها وقفت مكانها بس جسمها وجسمه اللي يتحركون بس اتذكرت روحها وتصرفها اللي سبب لهم احراج وتهورها ومسكها ثوبه وتهديده واشلون صرخت عليه واتهمته اتهامات هو بريئ منها وما يدري عنها واسلوبه الهادئ والراقي عليها ماتدري ليش حست نفسها بذاك الوقت لو كان الود ودها ترمي روحها في حضنه يمكن لانه سمعه وحست فيه قريب منها وظلت على هالافكار لين ما حست لاحد يهز جتفها بقوه
امير : هيييييييي ... زينب ... زينب
زينب وتوها منتبهه : هااا
امير بإستغراب وكأن مو فاهم شي : سمعتيني شقلت ليش
زينب بإرتباك : اي .. قاسم زعلان مني صح
امير : صباح الخير
زينب بحيره : انزين شسوي عشان اراضيه
ويرن تلفون امير : لحظه .. هلا قسوم وينك انت .. يهمس لزينب : هذا هو تبين تكلمينه
زينب بإبتسامه امتنان لامير : اي .. ياريت ابي اراضيه
وفي الطرف الثاني كان قاسم وحيدر كانوا في السياره راجعين الفندق عشان حيدر يريح لطلعة الليل لانهم بروحون المزرعة وبيسهرون للصبح
قاسم : الو .. اموري وينك .. وين راح هذا
زينب : طلبتك طلب من بين كل الناس تسمعني للآخر
يمكن أنا أكون أعز الناس في عيونك
بس انت والله كل الناس في عيوني
يكفيني انكلامن قلت وشلونك
تطيب كــل الجروح ويـختلف لوني
إن غبت عني شعرت بلذةطعــــونك
وإن شفت زولك
شعرت بقيمة
"
عيوني

وتكمل زينب كلامها وعيونها مدمعه :
جيتك معتذر وأدري إني مخطي
وبغلطتي معترف ولعفوك مرتجي
يامنهل الجود يابحرالعطا
لاتتركني محترق بجمر الغضا
وخلي عذري يدخل قلبك وينال الرضا
يامنهلالجود يابحر السخا
وتلفون قاسم كان على السبيكر في السياره يعني بهالوقت حيدر كان يسمع زينب بوضوح وحاس ان قلبه منجرح وينزف بس مو داري ليش تأثر بكلامها واختلت موازينه وايده ترجف من سمع صوتها للمره الثانيه وفرحان بنفس الوقت لان سمع صوتها المخملي السميك المغطى بالاطار الانثوي الراقي وكلماتها الشفافه واللي اثرت فيه وقشعرت جسمه كامل وانتبه لقاسم وسكوته
حيدر : قاسم شبيك ليش تبجي
قاسم : .....................
زينب فجرتها بكلمات خلت قاسم ينطق من سكوته المميت:
اذا غلطت في حقك ارجوك تسامحني ترى نهايتي كفن ابيض وقبر صغير يحويني
قاسم بعصبيه : زينب انجبييييي
حيدر اختنق بعبرته وحبس دموعه في عيونه واتنهد بصوت عالي : ...........
زينب اللي حست ان احد ويا قاسم بس ما اهتمت لانها ماتدري من : حبيبي آسفه ماكنت ادري سببت لك احراج ... صدقني كنت تعبانه ، وارتفع صوتها بالصياح : قاااااسم سامحني
ورمت التلفون على امير : هلا انا امير ..زينب ماتقدر تتكلم
قاسم : تعال انت وزينب الحين ضروري
امير : اوكي انت وينك
قاسم : عند الكورنيش انتظركم هناك
امير : اوكي مانطول انشالله
وسكروا امير وقاسم في سياره قاسم كان الجو هادي وخصوصا بالنسبة لحيدر اللي من سمع اسم زينب وهو معتفس والحين بعد ماعرف انه بيشوفها بعد لحظات اتحمس اكثر وحس روحه انه كل شوي يتجدد وقلبه يناطط مثل الاطفال الصغار اللي فرحانين بفرحة العيد وهي فرحة شوفة زينب للمره الثانيه
زينب ماكانت تدري بشي ولا تعرف بوجود حيدر بس كانت مشتاقه لشوفة اخوها
.................................................. .....................................



الفصل الثاني

صوت اصطدام سياره نزل يشوف شنو صار اتفاجئ ببنيه مغمى عليها وراسها نازل على السكّان ومغطى بالدم
علي وشكله متروع من شكل البنيه ومتبهدل مو عارف شيسوي لان كان سرحان والاشاره خضره وهو ظل واقف مكانه والبنيه اصطدمت فيه من ورى وهي اللي تأثرت وسيارتها تكسرت كلها من قدام
نزل رجال من سيارته لما شاف حالة علي والبنيه اللي كأنها ميته : خير انشالله
علي وهو يتصبب عرق ومتلته مو عارف يتصرف : هاا .. ما ادري كنت واقف في الاشاره وسمعت صوت الشدخه ونزلت بس ماتوقعت حالتها تكون جدي
الرجال وهو يحاول يهدي علي : حصل خير .. حصل خير.. اتصلت في الاسعاف والمرور الحين جايين في الطريق
علي بنظرات شكر وامتنان : مشكور خوك تعبتك وياي
الرجال : لاشكر على واجب الحال واحد
وبعد دقايق وصلوا الاسعاف والمرور واخذوا البنيه المجهولة للمستشفى ولحقها علي بسيارته اللي ماتأثرت من الحادث
ولما وصلو المستشفى اخذوا البنيه لغرفة الطوارئ يعاينون جرحها ويسوون لها اشعة حق راسها عشان يتطمنون ان مافي كسر
لما انتهوا من علاجها صحت البنيه
.........: شافت شكل علي الغريب وحطت ايدها على راسها وتتلفت يمين ويسار : انت من ؟؟ واني وين ؟؟ وهذا شنو اللي فوق راسي؟؟
علي : انا اللي اصطدمتين فيني اختي
...........: هااا .. لاتقول اتكسرت السياره .. لا، وقعدت تصطر روحها وتصيح بصوت عالي
علي اللي مستغرب منها ان هي خايفه على السياره مو على نفسها : حديده تتعوض اهم شي انش قمتين بصحتش
............ : اي صحة ياريت الله اخد روحي ولا صار في السياره شي
علي وهو يقرب منها ويحاول يهديها : انا مستعد اعوض عنها بوحده احسن منها لا تسووين في روحش جدي
ومايسمعون الا صوت صراخ جاي من خارج الغرفه
............: يالخايسه روحتين السياره الله ياخدش ويقصف عمرش يا أسمووو
اسماء وهي ترجع لورى السرير تتفادى خالها وتحط ايدها على راسها تحمي نفسها من الضرب : خالي والله ماكنت اقصد ... اسفه بعطيك معاشي كله ... بس لاتضربني
خال اسماء : هههااي .. وما احلاش ماتعطيني اياه .. اصلاً انا باخد معاشش لمده 6 اشهر عشان اشتري وحده غيرها ،وفي هاللحظه هو ساحب شعرها ويصارخ عليها
اسماء وهي تحاول تنقذ روحها من ايد خالها : سوو اللي تبيه
وعلي قاعد يطالع هالموقف وهو متسمر مكانه مو عارف شيسوي حس ان ايده مربطه ولسانه ثقيل مو قادر ينطق بلع ريقه وقال : صلوا على النبي ياجماعه
خال اسماء وهو يطالع علي باشمئزاز: نعم .. من حضرتك؟؟
علي : انا اللي دعمتها .. وانا اللي مستعد اعوضكم وانا حاضر باللي تأمروني فيه
اسماء وهي تشهق من الصياح : لا خالي اني الغلطانه هو ماله ذنب
خال اسماء رد سحب شعرها ومشعها : انجبي لا اشلخش يالحقيره
حاول علي يتدارك الموقف وسحب ايد خال اسماء برى الحجره : تفضل وياي لو سمحت
خال اسماء ما اتكلم اكتفى انه هز راسه بالايجاب
لما طلعوا برا
علي : انا مستعد اعطيك احسن من السياره وآخر موديل بس لا تسوي فيها جدي مسكينه ماتستاهل
خال اسماء : تستاهل اكثر من جدي بس اوكي ابي اخر موديل
علي : انشالله مايصير خاطرك الا طيب، ومد له كارت الشركه وقال : هذا عنواني انتظرك باجر الصبح الساعه 8 ونص اتمنى انك تجي على الوقت المحدد لاني مشغول طول الوقت
خال اسماء بفرح : انشالله .. باجر اجيك من 7 بعد هههههااااا
علي وهو ما ايده لخال اسماء بكره ونظره شفقه على نفسيته المريضة : يالله مع السلامه ومثل ما وصيتك شوي شوي على البنيه
خال اسماء باستخفاف : افاا عليك توصيني على بنت اختي ههههههههه
ومشى علي وهو يفكر بحالة اسماء المسكينه وخالها اشلون اتصرف وياها ولهدرجه الناس تبيع روحها عشان البيزات مشى وهو سرحان ويفكر اشلون في ناس ترخص باولادها وحبايبها عشان المادة ، مشى خطوه ورى خطوه وهو يكلم نفسه :
ياريتش يادعاء موجوده كنت بعت العالم بس عشان اشوف عيونش ... كلشي في هالدنيا مايسوى حبش اللي ضاع مني يا دعاء ... والله اني مشتاق لش ولعيونش ولصوتش ... آآآآآآه يا دعاء وهو يحس بحرقه في قلبه،وماانتبه الا صوت رنة تلفونه تدارك دموعه قبل لاتنزل ورجع لتوازنه ورد على التلفون
علي : ألو
....... : سلام عليكم
علي : هلا بهالصوت هلا بالغاليه .. شخبار ام علي اليوم
ام علي : هلا والله بحبيب قلبي .. وينك تأخرت خوفتني عليك
علي : ولا شي ... بس صادني شغل شوي
ام علي : انشالله بس خير
علي اللي تذكر الموقف : انشالله .. انا جاي في الطريق تبين اجيب ليش شي وياي وانا جاي
ام علي : لا حبيبي .. تحمل بروحك
علي : انشالله .. مع السلامه
ام علي : الله يسلمك ويحفظك من كل شر
علي : ايي .. انتين بس كثري من هالدعوات يالغاليه .. مع السلامه
000000000000000000000000000000000000000000

الفصل الثالث

قاسم وحيدر كانوا قاعدين برى السياره ومخلين مسجله السياره تشتغل على موسيقى كلاسيكيه تريح اعصاب قاسم وتهدي من توتر حيدر اللي كان ينتظر زينب اللي يبي يكحل عيونه بشوفتها كانوا ساكتين وحيدر مواجهه البحر ويفرك ايده من كثر التوتر وهو رايح جاي وما حس الا بايد ماسكه جتفه
قاسم : شفيك حيدر .. رايح جاي .. اذا متضايق نمشي مو لازم ننتظر اخواني
حيدر بإبتسامه عاديه : هاا .. لالا عادي ماعندي مشكله .. اجيت وياك واروح وياك
قاسم وهو يسحب ايد حيدر : انا عارف انك متخوف من اختي .. ومن تصرفاتها الغريبه والهمجيه وياك .. ويمكن غريبه ان شاب يكلم صديقه عن اخته .. بس زينب غير .. غير
حيدر ظل ساكت وهو يطالع في حيدر ومستغرب من كلامه
قاسم يطلع تنهيده من قلبه : آآآآآآه .. شقولك ياخوك .. هذي بالنسبه لي مو بس اختي هذي مثل بنتي، وهو يضحك ضحكه بارده
حيدر وكأنه يرد عليه بإبتسامه وبعد ظل يطالعه وهو متحمس لان الكلام كان عن زينب
قاسم وهو واقف ومدخل ايده في مخباه والايد الثانية يمشط فيها شعره : تصدق اني مشتاق لحضنها .. ولريحتها
حيدر رفع حواجبه باستغراب : هاا
قاسم يقاطعه : اي هذي زينب .. الحنونه .. اذا احد طاح فينا انا ولا احد من اخواني محمد ولا امير محد غيرها يشيلنا .. محد غيرها يسمعنا
حيدر وهو يطب يطب على جتف قاسم : الله يخليكم لبعض
جاوبه قاسم بإبتسامة شكر وامتنان على سماعه وتفهمه لشعوره
وظلوا ساكتين وحيدر ظل متفاجئ من كلام قاسم عن زينب اللي تولع فيها اكثر بعد الكلام اللي سمعه من اخوها
وظل يكلم نفسه وهو حاط ايده على صدره : انا حسيت ان هذا اللي يقولوه عنج زينب الظاهر بس انا اللي بعرف الباطن ... انا متأكد ان ماكو مثلج بالدنيا .. جمال بالخلق والخُلق .. ،وسكت ورد كمل كلامه : بس انا خايف .. اكيد هي كارهتني .. اي مبين من اول ماشافتني .. كانت ردة فعلها واضحه ، وحاول يصحي نفسه مره ثانيه : لا ياحيدر لا تروح بخيالك لبعيد .. اكيد البنت انت مااجيت على بالها ، بس يرد يقعد على الكرسي وينزل راسه ويحط ايده الثنتين على راسه : اشلون انا انعجبت بيها يمكن هي بعد فكرت فيني ، الا وهو يسمع صوت سياره وقلبه زاد في الخفقان اكثر واكثر بلع ريقه من التوتر ولف راسه الا والسياره اللي فيها امير وزينب وصلت وقفت جنب سياره قاسم
قاسم واقف بابتسامه كبيره بيّنت اسنانه وهو فاتح ذراعينه وينتظر زينب بلهفه تجي وترمي روحها في حضنه لانه مشتاق لها
وفي الجهة الثانيه زينب اللي كانت نازله من السياره وفاصخه النظاره وتركض وترمي روحها في حضن قاسم وظلت على حال حوالي اكثر من دقيقتين لين سمعوا صوت
.............: احم .. احم
زينب وهي رافعه راسها من حضن قاسم : امير
امير وهو متخصر : نحن هنا ... ولا جوا الحبايب واحنا صرنا منسيين
قاسم قاطعه : يا اخي وياك طول الوقت انا مشتاق لاختي .. شهالغيار
زينب وهي تضحك على شكل اخوانها : زين احضنكم اثنينكم بس لاتتهاوشون
قاسم وهو يسحبها : لا والله ماشبعت منها انت طول الوقت في حلقك
امير : وين اشبع منها .. هذي زنوب الغاليه
وظلوا على هالحال كل واحد يسحبها شوي وهي مسكينه الضحيه في الوسط اذا راضت هذا يزعل هذا وقفت محتاره في امرهم
زينب حبت تحسم الموضوع وياهم : ثنينكم اخواني واحبكم واجد ... بسكم هواش نفس الجهال ، وحضنتهم ثنينهم ، من صغرهم امير وقاسم يتهاوشون مع بعض من اللي يحب زينب اكثر وبيحميها اكثر من الثاني
وظلوا على الحال بدون ماينتبهون لوجود حيدر اللي كان واقف بعيد شوي ويستمتع بهالمشهد الاخوي الرائع وهو مو قادر يمسك نفسه وعيونه اللي احمرت من كثر ما تأثر بجمال الاخوان واشلون يتهاوشون على اختهم كان شكله يجنن عيونه منتفخين من الصياح وشفايفه الصغار تجمع فيهم الدم من كثر ماعض عليهم من حرارة الموقف والخدوده المتوهجين من حراره الشمس وشعره اللي يتطاير على وجهه من الهوا المندفع من جهة البحر اللي هو واقف صوبه
وظل يتأملهم اكثر وهو يكلم نفسه : يالله .. ياريت انا عندي عائله مثل اهلك يا قاسم بس ماريد اخت مثل زينب اريدها اكثر من اخت ... اريدها تكون يمي ... اريد احسها قربي ... اريد اتحسس ايدها ... اريد ألمس خدودها ... يالله ... يالله شكثر انتي حلوه يازينب ،وبهالوقت انتبه حيدر لصوت قاسم اللي كان يناديه من بعيد :
حيــــــــــــدر .. حيـــــــــــــــــدر
حيدر وعى لنفسه ورفع راسه : نعم
قاسم وهو يأشر ويصارخ على حيدر عشان يسمعه و يجي يقرب منهم : تعــال هني
حيدر وهو مستحي وقلبه زاد في الضربات اكثر واكثر وهو يأشر على روحه : انا
قاسم وامير : اي تعال
حيدر قرب اكثر واكثر وهو يسحب رجوله شوي شوي على الارض وهو منزل راسه مستحي يرفعه ويشوف زينب ويخاف اخوانها يفهمونه غلط بس بعد لحظات اضطر انه يرفعه لانه سمع صوت
.............. : اني .. اني آسفه
رفع حيدر راسه لا شعورياً من سمع هالصوت اللي تغلغل داخل جسمه وحسسه انه متخدر وفي عالم ثاني وبهالوقت طاحت عيونه بعيونها وما اهتم لاحد لا لاخوانها ولا الناس اللي حوالينهم وكأنهم عايشين بدنيا مافي احد غيرها هي تدور وهم بس اللي واقفين سرح في جمال عيونها الواسعه وحواجبها المرسومين مثل جناحين الطير ورموشها الكثيفه المظللين على عيونها وكأنهم مظللات يحمون عيونها وبشرتها البيضه الصافيه النقيه وخشمها الصغير وشفايفها اللي يلمعون مثل قطرات الندى فوق الورده المفتحه وخصلات شعرها اللي تتطاير من نعومته من تحت شيلتها من هوى البحر اللي كان يندفع مع كل مد يجر امواجه
وبهالوقت هي بعد داخت في عيونه ونظراته اللي كانت بتاكلها وهي متسمره مكانها وهي تتأمل عيونه العسليه اللي تلمع ونظراته اللي كلها احساس ورومانسيه وشكل وجهه المتوهج من حراره الشمس
وظلوا على هالحال لين ما نطق حيدر بكلمات بسيطه وهو واقف وكأنه متصنم يطالع في زينب : لا .. ما صار شي .. ،وبهالوقت حس لروحه ونزل راسه : حصل خير مومشكله
زينب اللي بعدها تطالعه ومانزلت راسها الا لما حست ان احد ساحبها من ايدها
امير وهو منحرج من الموقف : يالله مشينا ... زنوب
زينب وهي نفس المسبهه : هاا .. انزين
امير : يالله قاسم اشوفك بعدين ... مع السلامه حيدر اشوفكم في الليل في المزرعه
قاسم وهو يسلم عليهم من بعيد وهو راكب السياره : اوكي لاتنسى تجيب البلاي ستيشن
حيدر ما اتكلم بس نزل راسه وركب السياره وهو بعد يفكر في زينب ونظراتها اللي جننته وكأن مايدري بالعالم اللي حواليه
وزينب ركبت السياره وظلت ساكته طول الوقت وامير نفس الحاله
اما الحال بالنسبه لحيدر غير كان فرحان وعايش بدنيا غير.. حس ان قلبه يرفرف مثل الطير وكان لو الود وده يمشي ويغني ويبوس قاسم اللي كان قاعد صوبه في السياره كان فرحان ومتفائل


ابي ردوووووووووود


ورقه الضلام
ورقه الضلام
عضو مميز
عضو مميز

ذكر
الابراج : العقرب
عدد المساهمات : 342
تاريخ التسجيل : 20/02/2010
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف حزين و وحداني الخميس يوليو 29, 2010 4:31 pm

روووعه .. بانتظار البقية ..!
حزين و وحداني
حزين و وحداني
عضو مميز
عضو مميز

عدد المساهمات : 134
تاريخ التسجيل : 27/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف ورقه الضلام الخميس يوليو 29, 2010 4:34 pm

الجزء الثامن
الفصل الاول
وصلو البيت وزينب راحت غرفتها وسكرت الباب وراها وفصخت شيلتها وراحت ورمت روحها على سريرها وهي تضحك من قلبها وفرحانه بس بنفس الوقت متحيره ومو عارفه شنو هالاحساس والسعاده اللي فيها
وظلت على هالحال تكلم نفسها وهي تطالع روحها في المنظره : زينب انتين شصاير ليش ، وهي تضحك على روحها وتقول : احس اني مستانسه ..، حطت ايدها على خدها وهي تقول: عيونه يهبلون ياربي اول مره اطالع صبي جدي .. لاء اكيد هو يمكن ما كان يقصد ونظراته عاديه .. لا مو معقوله اكيد انعجب فيني ، وترد تكشر : اففففففف .. زينب صحصحي هذا رفيق اخوش .. واكيد كانت نظراته عاديه بس انتين اللي سحتين عليه، وترد تبتسم : لا مايصير اكيد .. اكيد ، الا وتلفونها يرن
............. : الو
زينب بفرح : هدووووي
هدى بحماس : بجي عقب شوي
زينب وهي تضحك بخبث : هااا جايه عشاني؟؟ ولا عشان غيري؟؟
هدى بعصبيه : تدرين اشلون ماني جايه .. يالله دلفي باي
زينب وهي ماسكه الضحكه غصب : لا عجل اكيد عشاني
هدى بدت تصارخ :باي
زينب : خلاص لاتزعلين .. احارسش اني .. بس هفتي وجهش قبل لاتجين
هدى بصريخ : يالخايســـــــــــــــــــــــــــــــه .. باي
زينب : بايات
سكرت زينب التلفون و صارت تتقلب على السرير وهي تلعب بخصلات شعرها وتتبسم شوي وتكشر شوي الا وهي سامعه صوت الباب ينطق
زينب تصارخ : من ؟؟ الباب مفتوح .. مافي شده اقوم وافتح الباب
قاسم فتح الباب ودخل على زينب الغرفه وقعد على طرف السرير
قاسم وهو ماخذ ايد زينب : زنوووب
زينب بإبتسامه عفويه : نعم
قاسم بتردد : ابي اسألش .. عن
زينب قاطعته وهي تشد على ايده اكثر : عن هدى صح؟
قاسم هز راسه بإيجاب وطالع زينب بنظرات وكأنه ينتظر منها اجابه تفرح قلبه
زينب وهي تسحب ايد قاسم وتوقفه : عندي لك مفاجئه
قاسم بحماس : صج ... ويش؟؟ قولي بسرعه
زينب وهي تحاول تلعب بأعصاب قاسم شوي : اول جم تعطيني
قاسم وهو مو قادر يصبر اكثر : اوووووووو ... زنوب قولي
زينب وهي دايره وجهها عنه وكأنها زعلانه : ما ابي منك شي .. الله يخلي لي ابو محمد .. وبصير احسن منك وبقول ترى هدى جايه بعد شوي
قاسم وعيونه تلمع من الفرحه : حلفييييييييي !! قولي والله
زينب وهي تضحك ومستانسه لاخوها : هدى جايه ويمكن وصلت بعد .. جني اسمع صوت سيارتها
قاسم طلع من غرفتها بسرعه ونزل ركيض على الدرج عشان يستقبل بنت عمه
هدى اللي وصلت وبندت سيارتها وجت بتنزل من السياره وبدون ماتلاحظ لان كان برى البيت المكان ظلام والوضع مخيف اصطدمت بـــــ
هدى وهي تصارخ مفزوعه وجهها انصفق لونه : يمااااااااااااا ... مــــــــــــــــن؟؟؟
.................. : ههههههههههههههه
هدى بفشيله ومو عارفه اشلون ترقع السالفه : عميييييييي
ابو محمد : اي عمش ... اسم عليش يابنت اخويّ .. كأنش انزهقين لو اتخيل
هدى متبهدله : هااا .. لا بس كان ظلام و صخه
ابو محمد وهو يسحب ايدها : يالله دخلي البيت لاتوقفين برى
هدى وهي منزله راسها ومستحيه من عمها : انشالله
دخلو البيت وكانت هدى هي اللي دخلت قبل عمها وتفاجأت بشاب روحها تناديه من سنين الطفوله اللي كبروها مع بعض شاب اسرها وقيّدها بسلاسل ماتقدر تفك نفسها منه بشاب سكن قلبها وعقلها وبقت وفّيه له من سنوات عمرها الاولى ويوم تركها وسافر وفوق كل هذا تحملت فراقه بصبر وظلت تنتظره وزاد حبها وشوقها له
وقفت هدى عند مدخل البيت للحظات وهي تتأمل حبيبها اللي انتظرته ايام وشهور لانه كان يرجع في الاجازات بإبتسامه كلها تهاليل وسعاده وبذاك الوقت كان ودها تروح وتقرب منه اكثر وتمسك ايده وتسلم عليه وتحس بوجوده كانت مو مصدقه نفسها وخايفه ان يكون حلم مو حقيقه
وفي الجهة الثانيه قاسم اللي كان يضحك من كل قلبه على شوفة حبيبته اللي كان كل ليله وهو بعيد عنها مايقدر ينام الا لما يطلع صورتها من بوكه ويشبع عيونه من جمالها اللي يحس انه ليه بروحه ويحضن هالصوره لين ماينام وهذي صورتهم لما كانوا صغار وقف يتأملها بهاللحظات وهو على الدرج وظل ينزل درجه درجه بهدوء وعيونه في عيون هدى لين وصل لآخر درجه وعيونه احمّرت وكأن دمعه بتطفر منها وصل لها وقرب منها اكثر واكثر: سلام
هدى نزلت راسها وانحرجت من عمها اللي لاحظ نظراتها ويا ولده : عليكم السلام
وتوه بكمل قاسم كلامه ويا هدى الا انتبه لابوه اللي كان يحتقره وفي هذا الوقت اختفت هدى عن انظاره وهي تركض على الدرج متوجهه لغرفة زينب
هدى وهي تطق الباب على زينب بقوه : اني جيت .... بطلي الباب
زينب اللي تتحرك بطئ وهي رايحه تفتح ليها الباب : انـــــــــزيـــــــــن
هدى اللي بتموت من التوتر : امبــــــي .. زنوووب شفت قاسم تحت
زينب وهي تضحك عليها بسخريه : زين .. زين .. كحلي عيونش بشوفته كلها ايام وراد مسافر
هدى وهي منزله راسها بجضر : ادري
زينب وهي حابه ترفع معنويات هدى : لكن هذا الفصل آخر فصل
هدى وهي تبتسم بفرح : اي صح .. ونفتك
زينب تطالع هدى بنص عيونها : تعــــالي .. ماتخافين احمد يقول لقاسم عن السالفه
هدى وقفت وهي حاطه ايدها على بوزها : امبــي .. زنوب لاتوقفين قلبي رحم الله والديش .. تدرين لو يدري ... لا ياربي ما ابي افاول على روحي ،وراحت ومسكت زينب من ذراعينها : بيكرهنــــي زينب وما بيصدق ان مالي ذنب في السالفه
زينب وهي تحاول تهديها وتنسيها السالفه : لا مستحيل حمود يسويها
هدى وشكلها اللي معتفس من الخوف والمحاته : انشالله ما يسويها .. واذا سواها يعني حكم عليّ بالموت .. لاني ما اقدر اعيش في دنيا وقاسم يكرهني فيها
زينب اللي راحت ليها وحضنتها بقوه : ياعيني على الحب .. لهدرجه تحبينه
هدى اللي دزت زينب وقامت ترمي عليها التكيات اللي فوق السرير : يالبايخــــــه
زينب وهي تصفق بفرحه : هدى .. عندي فكره
هدى بحماس : فكره شنو .........
زينب وهي تسحب هدى من ايدها وتقعدها على السرير : الليله الشباب كلهم بيروحون المزرعه شرايش انروح وياهم
هدى بخيبه وهي قايمه من السرير : مستحيل يرضون
زينب اللي كانت مصره اكثر على الروحه وخصوصا ان حيدر بيكون هناك : خلينا نحاول .. انتين عاد لاتتشائمين من الحين
زينب اللي ما انتظرت رد هدى واخذت تلفونها واتصلت لاخوها امير اللي كان قاعد ويا احمد عمهم
زينب : الو .. اموري حبيبي ... اموت فيك
امير وهو يضحك : زنووبه .. من الاخر شتبين
زينب وهي واقفه ومغمضه عيونها وضامه ايدها اليسار والايد الثانيه ماسكه في التلفون : وحشتنييييي .. ما اقدر اقعد بدونك .. تعال خذني وياكم اني وهدى متمللين
امير اللي كان عاقد حواجبه : قولي جدييي .... وانا اللي صدقتش يالعياره
زينب بترجي : عاااد ... عااااد
امير : ما في
زينب : لا اموري لاتقول جدي
امير اللي قعد يطالع احمد وهو يأشر ليه بلا وكأنه حب يعاند عمه ويعاقبه على اللي سواه : اوكي برزوا روحكم بمر اخذكم بس استأذنوا من اهاليكم لا تعورون راسنا وياهم
زينب وهي تناطط بفرح : صججججججج .... عمري حياتي حبيبي روحي
امير اللي بدى يصدق لكن حس على روحه وقاطعها : هيييييييي .. بسش صبغ
زينب ما اهتمت لكلامه وهي مستانسه : اوكي باي
امير اللي قعد يضحك على اخته وتصرفاتها الطفوليه : باي
بهالوقت احمد عصب على امير ووقف بصراخ : انت شلون تتصرف ... تدري ان اخوك ويا رفيقه
امير وقف وهو حامل اغراضه بدون مايهتم لكلام احمد : انا ما اسوي مثلك ... وهاذلين اختي وبنت عمي بيقعدون داخل ولا بنحس فيهم ... فج عنهم شوي عااد
احمد اللي انقهر من حركة امير وراح لحقاه ومسكه من جتفه وداراه بكل قوه وهو معصب : شقصدك يعني ؟؟؟!!!
امير بكل برود : يعني انا مو همجي مثلك ... وبعدين هذي فرصه عشان نشوف حل لسالفة هدى
احمد اللي قعد يهز راسه وهو يفكر في كلام امير : خلاص سوو اللي تبونه
ومشى عنه امير وراح ياخذ البنات من بيتهم للمزرعه
وفي هذا الوقت هدى وزينب كانوا فرحانين بموافقه امير وخصوصا بعد ما وافقوا اهاليهم على روحتهم للمزرعه وكل وحده قامت تجهز ليها اغراض وتكشخ نفسها
وطبعا لا حيدر ولا قاسم يدرون بهالسالفه
00000000000000000000000000000000000000000


الفصل الثاني
كانت قاعده في الصاله وتطالع فلم عربي قديم وهي متملله منه وكل شوي تطالع في الساعة تنتظر ولد عمها اللي متعوده عليه مايجي الا بنص الليل بعد ماتنام في غرفة البنات
لكن اليوم وبالصدفه صار الغير متوقع سمعت فاطمة صوت سيارة محمد وراحت وركضت تطل من الدريشة بطلت عيونها بأستغراب وهي تكلم نفسها :
هذا شلي مجيبنه هالحزه ... غريبه ... ليكون صاير شي ،وظلت تفكر ووجهها مرسوم عليه علامات استفهام ورجعت وقعدت على الكرسي ولا كأن صاير شي
محمد وهو داخل البيت وصاك الباب وراه : سلام
فاطمة ببرود شديد وبدون ماتلف وجهها عليه : عليكم السلام
محمد راح وقعد صوبها على الكرسي : تعشيتين ؟؟؟
فاطمه وهي قايمه عنه مثل اللي تبي تهرب عنه : من زمان ورايحه انام تصبح على خير
محمد وهو ماسكنها من ذراعها وواقف في وجهها وعيونه طاحت على عيونها الذبلانه وصار جسمه مواجه لجسمها : بس انا ماتعشيت
فاطمه وهي تطالع عيونه وراحت بدنيا مافيها الا هي وياه وظلت تناظر عيونه بلهفه وكان ودها ترمي روحها في حضنه وتصيح لكنها انتبهت لروحها بسرعه وهي تحاول تفلت ذراعها وتبعد عنه : عشاك جاهز في المطبخ .. اصلاً كل ليله هو جاهز بس محد ياكله وينقط في الخمام الصبح
محمد وهو يسحبها غصب وكأنه بيحضنها : ابيش تتعشين وياي مره ثانيه
قرب منها محمد اكثر وهمس في اذونها : لا تروحين خلش وياي
بس فاطمه لفت وجهها عنه وصدته : لازم اروح .. البنات بروحهم وانت كل ليله تتعشى بدوني .. مافي داعي لوجودي ، وسحبت ايدها وراحت عنه
هني محمد عصب وبدى يصارخ : كل هذا مو طايقتني .. كل هذا مو قادره تعتبريني زوجش ... مو قادره تحبيني
سكت محمد شوي وبدى يعصب اكثر ويرمي الكراسي ويكسر التحف : ادري لانش انجبرتين علي بس لمتى .. لمتى بنظل على هالحال، وهو يضرب على الطاوله الزجاج بايده بقوه لين ماتكسرت الطاوله وايده انجرحت وبدى يسيل الدم منها وهو مو حاس على روحه كلش
وفي الجهة الثانية فاطمه اللي دخلت غرفة بناتها وسكرت وراها الباب وحضنته وقعدت تصيح من قلبها ودموعها اللي كانوا ينتظرونها كل ليلة نزلو على خدودها بغزاره وهي تسمع محمد وهو معصب ويصارخ
فاطمه تكلم نفسها وهي تمسح دموعها : احبه .. ياربي احبه ... اخاف يسوي في روحه شي .. ياربي شسوي ، مسحت دموعها واتمالكت نفسها وقررت تروح وتواجه ...................
فتحت الباب بهدوء وقفت مكانها تشوف زوجها
بس اتفاجأت لانها شافت
محمد وهو يطالع ايده تنزف ومو مفتكر ودموعه على خده وهو في حاله مايعلم فيها الا رب العالمين وكأنه صنم مايتحرك
قربت منه فاطمه وشهقت من قلبها : محـــــــــمد .. ايدك .. محمد ايدك تنزف
محمد مارد عليها قام وهو يرفس الاثاث المنثر في كل مكان برجوله وتوجه للباب
فاطمه لحقته وهي تصيح : محمد لا تطلع وايدك تنزف .. اصبر خلني اداويها
محمد وهو يستحقرها : الموضوع هامنش واجد يعني .. لاتنتظريني وقفلي الباب وراي
فاطمة وصوتها على بالصياح : محمد وقف .. محمد، وظلت تصيح ورى الباب
ومحمد شغل السياره ومشى وهو معصب ويضرب بايده على السكان مقهور من حياته التعيسه مع بنت عمه اللي يحاول يقرب منها وهي تصد عنه وتم يدور بالشوارع ويسوق بسرعه جنونيه بدون ما يحدد له وجهه او مكان يروحه


يتبع الجزء التااااااسع
هذا بيكون هديه منييي
ورقه الضلام
ورقه الضلام
عضو مميز
عضو مميز

ذكر
الابراج : العقرب
عدد المساهمات : 342
تاريخ التسجيل : 20/02/2010
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف الحزين الخميس يوليو 29, 2010 4:36 pm

رووووووووووعة عيوني بانتظار البارت الجديد .. اعتقد اني اول الردود فديتش .. بس بسرعة نبي البارت اوكي حياتي

الحزين
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ

عدد المساهمات : 24
تاريخ التسجيل : 20/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

روايات بحرينيه - صفحة 2 Empty رد: روايات بحرينيه

مُساهمة من طرف ورقه الضلام الخميس يوليو 29, 2010 4:41 pm

الجزء التاسع

الفصل الاول
في بيت ابو علي والكل متجمع على السفره ماعدا هدى اللي راحت بيت عمها حسين وبتروح ويا اولاد عمها المزرعه
ابو علي وهو قايم يغسل ايده : خديجه
ام علي رفعت راسها وتطالع ابوعلي بإستفهام : نعم
ابوعلي : خلي بتش تنام في بيت عمها .. لا تجي والوقت متأخر
ام علي : انشالله .. اني بعد قلت ليها هالحجي
بدر اللي قاطع امه : ماما .. ابي اروح ويا هدى .. ليش ما اخذتني وياها
ام علي وهي ماخذه بدر من ايده عشان يقوم يفرش اسنانه حق ينام : انت عندك مدرسه .. مايصير .. وهم هناك كلهم كبار انت تلعب ويا من يعني ؟؟
بدر اللي برطم وبدأ يتحلطم على هدى : انتين تحبين بس هدى انا ماتحبيني
ام علي وهي تبتسم على عفوية عقل بدر : احبكم كلكم وانت اكثر واحد لانك اخر العنقود
وفي الصاله اللي فوق كان مشغل التلفزيون على قناة المنار وهو منسدح على الكرسي الكبير وما يدري بالدنيا لانه حاط جهاز التحكم على صدره ونايم
وما صحى الا باحد يهزه
......... : علــــــــي .. علــــــــــي
علي وفاتح عيون وحده ومغمض الثانيه : هــــــــااااااا .. ياسر خلني ابي انام
ياسر وهو حامل اغراضه وماشي عنه : قووم نام على سريرك .. لا يتعور ظهرك الكرسي مو طبي ومو زين للنوم لمده طويله وانت من مغرب نايم عليه
علي وهو قايم ويتمغط : انشالله دكتور .. ومشكور على النصائح المفيده
ياسر يبتسم لعلي : لاشكر على واجب
علي وهو داخل غرفته : الا وين رايح هالحزه
ياسر : عندي مناوبه آخر ليل .. يالله تصبح على خير
علي وهو مدوخ من التعب ويتثاوب بقوه : وانت من اهله
دخل علي غرفته يبي ينام انسدح على السرير وقعد يتقلب يمين ويسار يتذكر حبيبته وزوجته اللي المفروض تكون وياه بهالوقت وتسولف وياه قبل لاينامون ويفضفض لها عن كل اللي في قلبه وتسمعه ويسمعها
ظل يكلم نفسه : آآآآه يادعاء .. لو كنتين موجوده الحين جان اتزوجنا وصار عندنا اولاد ... جان ماعشت هالوحده اللي انا فيها .. آه يادعاء محتاج ليش حياتي ياريت اشوفش .. وينش ليش رحتين اكيد نسيتيني ورحتين ...... ، قعد من السرير وقام يضرب راسه بإيده ويصارخ على روحه ابي انساش .. انا خلاص اتدمرت لمتى بظل على هالحال ، ودموعه سبقته وظل يضرب راسه بإيده اكثر واكثر ووصل لحاله هستيريه وهو يصارخ بأعلى صوته : ابي اعيش حياتي .. يوم بتسويين فيني جدي ليش ما اخذتيني وياش اعيش في دنيتش احسن .. اخذيني وياش ابي اموت
.. حياتي ماليها معنى .. انا تعبان ، وارتفع صوته بالصياح والصريخ اكثر لدرجه سمعوه امه وابوه وراح ركضوا ليه الغرفه وفتح ابوه الباب بقوه وامه اللي دموعها تطيح من غير ماتحس من حسرتها على حال ولدها
ابوعلي وهو يحاول يمسك علي : اهدئ علـــــــــي
ام على طاحت على ركبها وحطت ايدها على صدرها وكأنها مجوده ولدها
علي وارتفع صوته اكثر واكثر : خااااااينه .. راحت عني وما اخدتني .. خلتني بروحي .. ابي اموت .. ابي اموت
ابوعلي وهو مكتف ولده مثل الطفل : بابا .. صلى على النبي
ام علي وهي تصارخ على ابوعلي : اتصل لدكتوره خله يجي .. لا يصير فيه شي ولدي .. ، ورفعت ايدها بالدعاء : ياربي احفظ لي ولدي .. ياربي ، وهي تصيح من خوفها على ولدها
ابو علي اللي اخذ تلفون علي وطلع رقم دكتوره النفسي واتصل للدكتور اللي طمناه ان مسافة الطريق وهو واصل ام علي وابو علي كانوا خايفيين على ولدهم مع ان هذي مو اول مره تصيده هالحاله ، هالحاله متكرره من توفت خطيبته السابقه وما يهدى الا لما يجي طبيبه المعالج
وبعد 20 دقيقه وصل الطبيب واستقبله ابوعلي من الباب
ابوعلي : تفضل .. تفضل دكتور
الدكتور : عسى ماشر .. شفيه علي ؟؟؟
ابو علي : جته الحاله مثل قبل بس هالمره قعد يضرب روحه بقوه
الدكتور وهو يهز راسه : لاحول ولا قوة الا بالله
ابوعلي بخوف : دكتور ولدي في شي ؟؟
الدكتور وهو يحاول يهدي ابوعلي وهم راكبين الدرج : انشالله خير
ابوعلي : انشالله
وراحو الغرفه وعطى الدكتور ابره مهدئه علاج لعلي عشان يهدأ وبعدها نام وماحس بالدنيا من حواليه وطلع الدكتور وطلع وراه ابوعلي وظلت ام علي قاعده صوب ولدها وتقرأ على آيات قرآنيه وتهديه وتمسح على راسه
ابوعلي وهو يحاول يوقف الدكتور : هاا بشرني يادكتور .. شخبار علي
الدكتور اللي كان متنرفز على ابوعلي : من وين يجي الخير وعلي يهمل العلاج
ابوعلي : والحل يادكتور .. شسوي
الدكتور وهو حاط ايده على جتف ابوعلي : هم حلين وانتو اختاروا واحد من هالحلين
ابوعلي بحماس : أأمرني يادكتور واللي فيه مصلحة علي انا مستعد اسويه
الدكتور : شوف يا بوعلي يا اما ولدك يدخل المصحه حالا ويتعالج تحت اشراف طبي او ان يتزوج يمكن اللي بيتزوجها تنسيه خطيبته المتوفيه .. والقرار راجع ليكم
ابوعلي بخيبة امل : انشالله يادكتور انا احاول اسوي اللي اقدر عليه وارد عليك خبر
الدكتور وهو طالع من البيت : انشالله .. مايشوف شر انشالله
ابوعلي بضيق : الشر مايجيك
وسكر ابوعلي الباب ورى الدكتور وصعد الدرج وراح لغرفه علي وشاف امه نامت صوبه وقعدها بكل هدوء وطلعوا وخلوا علي نايم بروحه في سبات عميق بمفعول الابره اللي حقنها ليه الدكتور
ودخلوا ام علي وابوعلي غرفتهم وظلوا سهرانين ومو قادرين ينامون وخايفين على حالة ولدهم اللي شبابه قاعد يروح منه وهالحاله النفسيه اللي دمرت مستقبله وخلته يكره يحتك بالناس ويفكر متى بموت ويروح لمكان موموجوده دعاء.....
0000000000000000000000000000000000000000

الفصل الثاني
كان المكان فوضى ومو حاسين بأحد كانوا مختلفين وصار تعارض في الرأي بينهم وكل واحد فيهم يحاول يكسب الموقف بالصراخ
.............. : انت ما فهمت قصدي
.............. : لا فاهمك زين
.............. : اووووو ... كأنه الاخ بينسحب
.............. : لا بس انت مصر على رايك
.............. : اي اكيد يا حيدر .. مو انت اللي تقول ان العيشه هناك تطفش وملل .. يعني العيشه هني ارحم من هناك .. هني عندك اهل واصحاب
حيدر : اي انا وياك بهاي النقطه .. بس ابوي .. ابوي .. والله صعبه
قاسم : انت مو قلت انه راجع اذا مو السنه اللي وراها العراق
حيدر : هو هجي قال بس ما دري والله
قاسم بإصرار : انا مستعد اكلمه
حيدر بإبتسامه : بس نرد يصير خير
قاسم بضحكه نصر : انشالله
وبعد ماخلصوا من هالنقاش الحاد انتبهوا لوجود امير واحمد حواليهم
احمد اللي يعرف حيدر من قبل لانه هو وامير كانوا يسافرون لقاسم على طول : خلصتون .. اذا خلصتون خبرونا عشان نسلم ، وقام سلم على قاسم وحيدر بحراره
واخذتهم السوالف وكل هذا وهم مايدرون عن زينب وهدى اللي قاعدين داخل الغرفه يلعبون في البلاي ستيشن
زينب وهي تتحرك ويا جهاز التحكم (اليّده) يمين ويسار وهي واقفه تقريبا : لا ما ابي اموت .. هدوي حرام عليش تغلبيني .. ترى ما اسامحش بعد ما اموت
هدى اللي منسدحه على بطنها وتلعب بحماس شديد : عساش ما سامحتيني .. ابيش تموتين عشان افوووز واحقق ذاتي، وهي مطلعة لسانها وتبحلس على زينب
زينب اللي انقهرت يوم صارت جيم اوفر وهي تحاول ما تفشل روحها : اففففففف اصلاً اللعبه بايخة واني ما ابي ألعبها ... اذا بتحطين استروبري بلعب هذي ماعجبتني
هدى اللي تضحك على بنت عمها : اييي قولي جدي انتين من تفشلين وتموتين قلتين اللعبه بايخه
زينب اللي تقلد على حركات بنت عمها : والله لو فيش خير ألعبي ويا حبيب القلب كوره مو جايه
تتفننين عليي بلعبه النينجا مالت الجهال
هدى اللي احمرو خدودها من الحيا ونزلت راسها بس ماحبت تكسر روحها وتخلي زينب تفوز عليها : وأغلبه بعد ... اني هدى والاجر على الله .. قدراتي عاليه ما تتصورين اي قد
زينب وهي تتمسخر على هدى : اقول استريحي .. لو يجي الحين متين من الحيا .. ويش قالت اني هدى والاجر على الله
هدى اللي انقهرت من زينب وقامت اتفلعها بالتكيات وترميهم عليها وهي ما تطالع وما رفعت راسها الا وهي تفلعه بوحده ورى الثانيه وهو يحاول يمسكم ويتفاداهم
وقفت على رجولها وهي منحرجه ولبست شيلتها بطريقه مبهدله : ما ادري .. اني .. مو قصدي .. كنت ....
................ : عااد كلش ماتعرفين تصوبين بنت عمي
هدى بإبتسامه كلها احراج : اي كله من زينب ... كانت هني ، ودمعت عيونها وتبلعمت مو عارفه تنتطق كأن لسانها انربط : قالت اذا انت لعبت وياي ما اقدر .. ما اقدر اغلبك
......... : انتين من زمان غالبتني .. وانا رفعت الرايه البيضه والكل يشهد علي
هدى نزلت راسها وعيونها صاروا في الارض من زود الحيا
قرب منها اكثر وقف مواجهها ومسك ذقنها بايده ورفع راسها وكانت التكيه في ايده الثانيه طاحت التكيه من ايده وما اهتم ليها مد ايده وسحب ايدها
........... : آآآآآآآه انتين وينش عني وحشتيني
هدى انتبهت لنفسها وسحبت ايدها بسرعه : هااا .. زينب وين راحت؟؟؟
وهو يتصيد نظراتها ويروح ويا عيونها وين ماتروح : لاتهربين مني هدى انا قاسم ولا نسيتيني
هدى ظلت واقفه ولسانها مربوط مو عارفه شتقول بس عيونها في عيونه وتحاول تجاوبه بنظراتها المليانه حب وشوق وهي تكلم نفسها : مانسيتك يالغالي .. انت روحي اشلون انساك .. عمرك ما تركتني ولا ثانيه رغم بعدك وسفرك عني
وقاسم ظل يتأمل جمال عيونها وهو يكلم نفسه : اعرف ان بينا عهد يالغاليه وانا متأكد انش باقيه على العهد .. ادري انش تحبيني رغم سكوتش وهروبش مني .. ومتاكد اني ما غبت عن بالش

احمد وامير اللي كانوا طالعين ويا بعض عشان يشترون عشا لهم وللبنات
احمد وهو يطالع المنيو : امير شنو نطلب ؟؟
امير بحيره : والله مادري .. خذ لهم كلشي مشكل
احمد يسكر المنيو وينزل من السياره: بشتري ليهم على كيف كيفي
امير بإبتسامه : هذا احسن شي تسويه
وفي المطبخ كانت تفتح وتصك الثلاجه والكبت وتحوس في الاغراض وهي متنرفزه
زينب وهي ترفع شعرها بإيدها وهي تأفأف بقوه : افففففففف ... اففففففف ميته من الجوع والله قهر .. صدق من قال الاسم شايع والبطن جايع
وطلعت من الكبت كاس عشان تبي تشرب ماي ولما سكرت الكبت ولفت وراها وقفت واتسمرت مكانها عيونها كانوا مجمدين على الاخر وبوزها مفتوح وماسكه الكاس بإيدنها الثنتين
وهو بهالوقت كان واقف عند الباب والدنيا مو شايلتنه من الفرح لان ما كان يتوقع انه يشوفها اليوم وهو الظهر كان شايفنها ويضحك ضحكه هادئه كلها اعجاب وهو يكلم نفسه : يالله .. يالله .. ياكثر حلاج زينب .. شكثر انتي بريئه
زينب وهي ميته من الحيا ومنزله راسها ومحرجه وبدت تأتأ في كلامها : اني .. هني .. جايه .. آسفه ماادري ان في احد
دخل المطبخ وهو يجر رجله شوي شوي وحده ورى الثانيه وقلبه يرقع بقوه وصل لمكان ماهي واقفه وقف يتأملها عن قرب ورفع شيلتها من على جتفها حطاها على راسها يغطي فيها شعرها اللي حس انه مو من حقه وهو مرجع ايده وحاطنها في مخباه والثانيه يفرك فيها شعره بتوتر شديد : انا اللي آسف ماكنت اعرف انج هنانه .. محد قال لي .. اجيت المطبخ ادور لي شي آكله .. ولقيتج
وضحك على نفسه : بس انتي ما تنأكلين .. انتي........
زينب وجهها شب احمر وعيونها نزلو على الارض اكثر من قبل وبدوا يلمعون اكثر : هاااا ، وهي رافعه راسها في هالحظهالا وعيونها طاحت في عيونه وقف الكلام مابينهم ظلوا يتأملون بعض ونسوا العالم والناس اللي وياهم كأنهم بروحهم في هالدنيا
زينب عيونها دمعوا فرحانه وخايفه بنفس الوقت قاعده تعيش اكبر حيره في حياتها ماتدري من وين طلع لها هذا الشاب ولا تقدر تحدد مشاعرها وين بتوديها بس اللي متأكده منه انها تفرح لما تشوفه وترتبك لما يجيبون طاريه قدامها وتخاف اذا خلص الوقت وراح عنها
ماتبيه يروح بس ليش توني من يومين بس شايفته وعارفتنه
وفي مقابلها مد ايده بتردد عشان يمسح الدمعه اللي بدت تسيل من عيونها : انا آسف .. ماجنت اقصد
زينب اللي بهالحظه ما حست لنفسها وكأن جسمها تخدر لما لمس خدها اتبهدلت اكثر وماعرفت اشلون تتصرف عيونها كانت في عيونه وبدون ماتحس طاح الكاس من ايدها وتكسر على الارض وانتشر الزجاج في كل مكان
نزلت زينب لا شعورياً ونزلت الشيله من فوق راسها ونزل شعرها الحريري على وجهها وبدت ترفع عن عيونها بكل رقه ونعومه عشان تلم الزجاج ونزل وياها بنفس الوقت يبي يشيله عنها وهو يتأمل جمال عيونها الملائكي
حيدر وهو يلم الزجاج بدون مايشيل عيونه عن عيون زينب : انا ألمه عنج .. خليه
زينب اللي مارفعت عيونه من على الارض : لا اني اللي كسرته
حيدر اللي ما اهتم لكلامها وسحب الزجاج من ايدها غصب : انا اللي بنظفها
زينب اللي بطلت عيونها وصرخت على حيدر بدون ماتحس : ايد.... ايدك فيها دم
حيدر اللي للحين مو مهتم لإيده : عادي
زينب اللي عصبت عليه : لا مو عادي اني السبب ، قعدت تهز ايده عشان يترك الزجاج غصب : اتركه .. خله يولي .. ايديك متصّوبه
حيدر ماسمع كلامها ولم باقي الزجاج من على الارض وهو ينظف ايده : خلص لميته مافي زجاج هسه
زينب اللي عيونها تجمعت فيها الدموع بغزاره وهي معصبه من عناد حيدر : كله مني .. اني السبب .. كله مني ... ، ونزلو دموعها
وبهالوقت ماقدر يتحمل حيدر يشوف دموعها وحاول يهديها : لا انا اللي مسكت الزجاج وصّبت نفسي انتي مالج ذنب
زينب وهي تسحب ايده للمغسله تبي تغسلها من الدم : لا اني .. ولازم اداويك
وراحت للكبت اللي فيه صندوق الاسعافات الاوليه وطلعت منه المطهر وقعدت تنظف له الجرح بكل رقه وهو مو قادر يشيل عيونه من عليها وهي تتحرك حواليه مثل الفراشه لين ماخلصت وحطت له لصقه عشان ماينزل الدم اكثر : خلاص الحين احسن .. بس بعد لازم تروح المستشفى
ورفعت زينب راسها ونزلته بسرعه لان عيون حيدر بتاكلها استحت منه
ابتسم حيدر بعفويه وضحك ضحكه هادئة : لا ما في داعي .. خلاص وقف الدم
زينب اللي عيونها تلألأت وهي تلمع وابتسمت لحيدر ابتسامه ذوبّت قلبه: لا في ..
حيدر اللي طلع تنهيده كبيره من صدره وهو قايم وحاط شيلة زينب على راسها : يصير خير .. اوعدج اذا حاشني نزيف اتصل لج لانج احسن دكتوره بالدنيا تداوي جروحي
زينب اللي ماقدرت تمسك روحها وخدودها صاروا مثل الجمر شالت عمرها وشردت من المطبخ لان حست روحها بتموت وهي واقفه قدامه
حيدر اللي كمل ابتسامته وطلع من المطبخ وهو للصاله ينتظر فيها الشباب وهو يضحك من داخل قلبه وفرحان على كل اللي صار بينه وبين زينب وتأكد من مشاعره اللي كان خايف منها
وهو يكلم نفسه : انتي .. انتي اللي ، وقعد يضحك بصوت عالي
الا وقاسم دخل عليه : ضحكني وياك
حيدر بارتباك : هااا .. لا بس تذكرت شي صار لي وضحكت عليه
قاسم ماحب ان يصر عليه اكثر وكان مشغول بالبلاي ستيشن وهو يركبها على التلفزيون اللي في الصاله اللي قاعدين فيها
وفي الغرفه اللي فيها البنات كانوا زينب وهدى كل وحده سادحه روحها على سريرها ودايره ظهرها لثانيه ومستانسه وعايشه بدنيا بروحها بس هي وحبيبها ومحد معكر حياتهم غير
000000000000000000000000000000000000000

الفصل الثالث
في غرفه المعالجه كان الوضع ممل الى حد ما كان يسجل معلومات المرضى عشان يدخلون في الملفات السريه
........ : دكتور .. دكتور
ياسر وبدون مايرفع راسه : نعم
......... : ما عزموك ؟؟
ياسر رفع راسه وهو مستغرب : لا .. ومن اللي يعزمني
صادق زميل ياسر من ايام الدراسه واقرب صديق له : سهام و محمود
ياسر وهو مغمض عيونه ويقاطع صادق بعصبيه : شفيهم ؟؟؟
صادق بتردد : مافيهم شي .. بس
ياسر اللي قام واتوجه للباب يبي يطلع وكان متنرفز لاخر درجه : بس انخطبوا صح .. عادي مايهمني
صادق اللي ماحب يزعج ياسر اكثر وحب يغير الموضوع : انزين انت وين رايح؟؟
ياسر بدون اهتمام : عندي جوله على المرضى فوق في الجناح
صادق اكتفى بإبتسامه لياسر وقعد مكانه على الكرسي
وفي هذي الاثناء ياسر كان يمشي وهو مشغول البال يتذكر ايامه ويا حبيبته واشلون كانوا يدرسون مع بعض وفرحتهم لما تخرجوا
مشى وهو يكلم نفسه : ايييييييه يا سهام انتين رحتين وانا اللي شجعتش على هالشي بس شسوي ما بيدي شي .. الله العالم يا سهام شقد متحسر عليش .. ياريت اقدر امنعش ياريت ، وماوعى على نفسه الا وهو في الجناح
دخل غرفة المريضة اللي هو يتدرب تحت اشراف الطبيبة المسؤولة عن حالتها
ياسر : سلام عليكم
المريضه : عليكم السلام
ياسر بإبتسامه : هااا شخبار البيبي اليوم انشالله يتحرك
المريضة : اي الحمدلله
ياسر راح وقرب من بطنها ويبي يتحسس الجنين : ممكن
المريضة اللي تمسكت بغطائها اكثر : لا ... استحي ..خلي تجي لي مره
ياسر وهو يضحك : حجيه انا بفحص من فوق بس
المريضة بعصبيه : ويش هالقلالة الادب .. وانت مادورت تدرس الا هالتخصص
ياسر وهو يضحك : بعد شسوي حجيه .. هذا نصيبي عشان كل ما اشوف حاله مثلش تسبني ...
كمل كلامه وهو طالع من الغرفه : انا بكتب في ملفش انش رافضه العلاج وانتظري لين تجي دكتوره
المريضة بإستسلام : لا تعال عشان ترخصني جهالي في البيت بروحهم
ياسر اللي رجع وابتسم للمريضة ابتسامة نصر : انشالله تترخصين
وفحصها ياسر ورخصها من المستشفى وطبعا المريضه فرحت بهذا الشي وطلع وكمل جولته على باقي الغرف ولما خلص راح على كونتر الممرضات اللي في الوسط عشان يعطيهم تعليمات خاصة يتبعونها مع المرضى
ما حس الا وصوت قريب منه : سستر .. سستر
الممرضه: نعم دكتوره
دكتوره : المريضة اللي في السرير 14 على الولاده دايركت واللي في سرير 3 لازم تصوم عشان باجر من الصبح تكون اول عمليه
الممرضه: اوكي دكتوره . بس دكتوره دكتور ياسر رخص المريضة اللي في غرفه 1
وهني عصب ياسر من حركه الممرضه لان الدكتوره هي سهام وهي مثل مستواه يعني تحت التدريب مايصير تسوي جدي تستصغره قدام زميلته مو رئيسته واخذ الملفات اللي بايده ورماهم في وجه الممرضه وطالعها بنظرات ماليه اشمئزاز وعصبيه ودار ظهره ومشى عنها
وبهالوقت ركضت وبدون ماتحس راحت وراه تبي تهديه وهي تتوّعد في الممرضه انها بتحاسبها على تصرفاتها بعدين : ياسر .. ياسر حبيــــــ ... واتذكرت اللي صار وسكتت
ياسر ما وقف واستمر في طريقه
بس سهام وقفته لما سبقته وراحت وقفت مواجهته : ليش .. تتهرب مني
ياسر مارد عليها وحاول يتفاداها ومشى عنها
سهام وصوتها كله صياح : انت السبب .. وافقت على محمود لانك تركتني .. روح اهرب واتزوج غيري وحده غنيه مثلك .. انت اناني
وظلت تردد هالكلمات وهي تمسح دموعها لين اختفى ياسر عن عيونها وظلت واقفة مكانها وهي تتحسر على حبها اللي راح من ايدها بدون مايعطيها مبرر لهروبه

يلا ابي اجوف ردوووود عشان انزل

ورقه الضلام
ورقه الضلام
عضو مميز
عضو مميز

ذكر
الابراج : العقرب
عدد المساهمات : 342
تاريخ التسجيل : 20/02/2010
العمر : 33

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى